قتل 14 جندياً تونسياً عل الأقل أمس الأربعاء في المواجهات التي تلت هجوماً “إرهابياً” على جبل الشعانبي بالقرب من الحدود مع الجزائر، حيث قوات الأمن تتعقب جهاديين مفترضين، بحسب حصيلة جديدة لوزارة الدفاع.
وأعلن المكتب الإعلامي للوزارة صباح اليوم الخميس أن “الحصيلة ارتفعت إلى 14 جندياً وهي مرشحة للارتفاع”.
أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن أربعة من عناصر الجيش قتلوا في مواجهات أمس الأربعاء بجبل الشعانبي في ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر.
وقال رشيد بوحولة المكلف الإعلامي في الوزارة أن “حصيلة جديدة للمواجهات مع المجموعات الإرهابية تفيد بأربعة قتلى في صفوف الجيش الوطني”. وأضاف أن جنوداً آخرين لا يزال عددهم غير محدد أصيبوا بجروح، لافتا إلى مقتل “إرهابي”. وتابع بوحولة أن “عمليات إجلاء الجرحى ومطاردة الإرهابيين مستمرة”.
ولفت التلفزيون الرسمي إلى أن عملية البحث عن الضحايا تواجه صعوبات كون الهجوم وقع ليلا.
ومنذ نهاية 2012 يتحصن مسلحون تقول السلطات أنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة في جبل الشعانبي. ورغم القصف الجوي المنتظم والعمليات البرية في جبل الشعانبي، لم تتمكن قوات الأمن التونسية والجيش حتى الآن من السيطرة على المسلحين المتحصنين بالجبل. ومنتصف يونيو، أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للمرة الأولى أن هؤلاء المسلحين تابعون للتنظيم