spot_img

ذات صلة

جمع

وزير الدالخلية يقوم بزيارة ميدانية لقوات خفر السواحل

هرجيسا القرن الافريقي قام معالي محمد كان احمد...

برعوا.إنتخاب عمدة جديدة

القرن الافريقي/هرجيسا. إنتخب مجلس المحلي في مدينة برعوا عمدة...

حسم الخلاف بين عمدة المدينة ونائبه

ه القرن الافريقي/هرجيسا. حسم خلاف الذي نشب بين عمدة المدينة...

نائب رئيس الجمهورية يشارك إفتتاح بناء جامعة جيل الجديد

ة القرن الافريقي/هرجيسا. إفتتح نائب رئيس الجمهورية فخامة عبدالرحمن إسماعيل...

باريس تستضيف مؤتمرا دوليا لتوزيع الأدوار بين بلدان التحالف في حربها على “داعش”

تستضيف باريس الاثنين المؤتمر الدولي من أجل الأمن والسلام في العراق. وسيحدد المؤتمر مهام كل دولة من بلدان التحالف الدولي في حربه على “الدولة الإسلامية”، إلا أن القرارات التي سيخلص إليها، “لن تعلن جميعها”، بحسب مصدر دبلوماسي.من يوجه الضربات وأين، من يسلح، من يوفر الاستخبارات، من يمول؟…كل هذه المهام سيسعى مؤتمر باريس الاثنين حول الأمن في العراق إلى توزيعها على مختلف الدول التي تتضارب مصالحها أحيانا، لكنها تشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية“.

ويشارك حوالى 20 بلدا في هذا المؤتمر الذي يفتتحه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاندونظيره العراقي فؤاد معصوم. وصرح مصدر دبلوماسي أن “هذا المؤتمر سيتيح لكل طرف مزيدا من الدقة في تحديد ما يمكنه أو يراد فعله”، مشيرا إلى أن القرارات التي ستتخذ لن تعلن جميعها بالضرورة. وأوضح “لن يعلن من سيضرب وأين ومتى“.وأفاد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال “نريد تلاقي الأهداف وتكامل المبادرات” العسكرية والإنسانية والمالية، مؤكدا إعلان قرارات ووضع خطة عمل.الرفض الأمريكي لمشاركة إيران في مؤتمر باريسأعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن رغبته في مشاركة طهران في المؤتمر، غير أن نظيره الأمريكي جون كيري اعترض على ذلك.واعتبرت طهران السبت أن “المشاركة في مؤتمر لمكافحة الإرهاب في باريس لا تهمنا” واصفة إياه بـ”المسرحية”، كما اعتبرته “انتقائيا”، بحسب تصريح نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.وأوضح الوزير الإيراني أن “ما يهم إيران هو مكافحة فعلية لا انتقائية للإرهاب”، مؤكدة على “مواصلة بلاده دعمها القوي للعراق وسوريا في مكافحتهما الإرهاب“.

التحفظ الفرنسي والبريطاني تجاه ضرب “داعش” في سوريا أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن لندن لن تشارك في ضربات جوية في سوريا. أما فرنسا فتتبنى مقاربة تشدد على القانون الدولي، وتستبعد أي تحرك خارج إطاره. غير أن إصدار الأمم المتحدة قرارا بهذا الشأن غير مرجح، نظرا إلى معارضة موسكو وبكين لأي عمل عسكري في سوريا من دون موافقة الرئيس السوري بشار الأسد. لكن الغربيين يرفضون اعتباره شريكا في مكافحة الإرهاب.وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي سلمت بلاده أسلحة للمعارضين السوريين المعتدلين، أنه “لا يمكن حتى التفكير بأي تحرك يمكن تنفيذه على صلة ببشار الاسد“.وقال مصدر دبلوماسي “إن أردنا أن يكون هذا المؤتمر مفيدا ينبغي عدم خلط الإشكاليات. لب المشكلة في الوقت الحالي هو العراق“.وأدت الحرب في سوريا التي أسهمت في نمو التنظيم الإسلامي إلى مقتل 200 ألف شخص في أكثر من ثلاث سنوات.

 

spot_imgspot_img