من المنتظر أن تصبح ساحة “دام” وسط أمستردام الهولندية، مسرحا لفوضى حمراء، الأحد، حيث انتهز رجال أعمال فرصة مقاطعة روسيا للمنتجات الأوروبية، لتدشين مهرجان لإلقاء الطماطم. والفكرة مستوحاة من مهرجان “لا توماتينا” الشهير الذي يقام في إسبانيا سنويا. ويسوق للمهرجان الهولندي على أنه احتجاج، لكن المشاركين يقولون إنه يتطلعون في الأغلب إلى رشق أصدقائهم والغرباء بثمار الطماطم الناضجة. وينصح بشدة بوضع نظارات واقية. وكلفة التذكرة لمعركة مدتها ساعة 15 يورو (18 دولارا)، وبيع نحو ألف تذكرة. ويقول منظمون إنهم اشتروا 120 ألف ثمرة طماطم غير صالحة للاستخدام الآدمي لذلك الحدث. وسيجري إزالة البقايا وإرسالها إلى منشأة لإنتاج الغاز الحيوي. وقال المنظم جويب فيربانت إن إيراد المهرجان سيذهب إلى مزارعي الطماطم الذين تضرروا من العقوبات وهذا يذكرنا بغلاء الطماطم في بلادنا ومحاولة بعض التجار إستغلال هذه السلعة وتخزينها حتى و إن فسدت من أجل رفع قيمتها على المستهلك .