أوضحت دراسة أن المياه التي توجد بمحيطات الأرض والنيازك والمياه المتجمدة بالحفر القمرية سبقت ولادة النظام الشمسي، وهو اكتشاف سيكون له آثار على عملية البحث عن الحياة في كواكب أخرى. ونشرت هذه الدراسة في عدد هذا الأسبوع من دورية ساينس. وقالت لورين كليفز التي قادت فريق البحث “من اللافت للنظر أن هذه الثلوج نجت من عملية تكون النجوم”. وأضافت “بدون أي تكون جديد للمياه فالمصدر الوحيد لهذه الثلوج هو سحابة الغاز الغنية بالعناصر الكيمائية والتي تكون منها النظام الشمسي.” ولإثبات صحة الفكرة استخدمت الباحثة وزملاؤها نماذج على الكمبيوتر تقارن بين نسب الهيدروجين مع أحد نظائره الأثقل وهو الديوتيريوم. وخلص العلماء إلى أنه للوصول إلى النسب التي وجدت في عينات النيازك والمياه بالمحيطات والمذنبات على الأرض، فإن بعض هذه المياه كان يجب أن تتكون على الأقل قبل ولادة الشمس. ومن المرجح أن تكون هذه العملية قد تكررت بنفس الطريقة في أنظمة شمسية أخرى، مما يشير إلى وجود ظروف مواتية للحياة في كواكب أخرى بخلاف الأرض