من المعلوم أن اختبار الحيوان من الناحية الظاهرية لاكتشاف أي عيوب خلقية أو تشوهات أو علامات مرَضية له أثر كبير في تحديد صلاحية لحوم هذا الحيوان للاستهلاك الآدمي وسلامتها لصحة الإنسان وعدم نقل المرض إليه وهذه العلامات كالآتي:
أولاً: قبل ذبح الأضحية
1- يجب أن تكون فتحات الأنف نظيفة وجافة، ولا يوجد بها آثار إفرازات مائية أو مخاطية أو صديدية، أو أي تقرحات.
2- يجب أن تكون العيون لامعة براقة لا يوجد بها التهابات أو احمرار أو أي عتامات ببياض أو عدسة العين، وكذلك عدم وجود إفرازات دمعية مائية أو صديدية، أو التهابات في الجفون وما حولها، علما بأن الاحمرار الشديد للعين يدل أحيانا على وجود حمى عند الأضحية مما يؤثر بشكل كبير على صلاحيتها للاستهلاك.
3- اتصال الصوف والتصاقه بالجلد ولمعته وعدم وجود قاذورات شديدة به وانتشاره بانتظام على جميع أجزاء الجسم، وعند نزع الصوف لا يتم نزعه بسهولة حيث إن نزع الصوف والشعر بسهولة يفيد بأن الحيوان مصاب بالطفيليات الخارجية أو الداخلية.
4- أن تكون فتحة الشرج في الحيوان نظيفة وليس بها كمية كبيرة من البراز حول فتحة الشرج أو آثار إسهال أو مخاط أو دماء (قطرات أو نقط دم) حول فتحة الشرج وعدم وجود تقرحات باللية بالنسبة للأغنام.
5- بالنسبة للفم يجب أن تكون الأسنان سليمة حسب العمر حيث تكون الأسنان جميعها لبنية حتى عمر 9 شهور ثم يبدأ في استبدال أول زوج من الأسنان عند عمر 9-12 شهرًا ويجب ألا تكون هناك تقرحات باللثة أو اللسان أو وجود تجمعات لعابية وفقاعات خارج الفم.
نظيفة وليس بها كمية كبيرة من البراز حول فتحة الشرج أو آثار إسهال أو مخاط أو دماء
5- بالنسبة للفم يجب أن تكون الأسنان سليمة حسب العمر حيث تكون الأسنان جميعها لبنية حتى عمر 9 شهور ثم يبدأ في استبدال أول زوج من الأسنان عند عمر 9-12 شهرًا ويجب ألا تكون هناك تقرحات باللثة أو اللسان
6- أن يكون البراز الخاص بالحيوان متماسكا وعلى هيئة كرات صغيرة في الأغنام، وليس لينا أو مائيا وليس يابسًا خشنًا.
7- أن تم عملية التبرز والتبول دون معاناة أو تعسُّر أو تحزيق بما يفيد بوجود بعض الالتهابات التي تصيب الجهاز البولي والأمعاء.
8- أن يكون الحيوان الذكر الخروف له قرون واضحة ومتماسكة، وأن تكون الخصيتان سليمتين ومتماسكتين، وعند الضغط الخفيف عليها لا يتألم الحيوان، وأن يتم التأكد من وجودهما حيث إن عدم وجود الخصيتين يفيد بأن الحيوان ذكر مخصي، أو أنثى، وتكون للأنثى فتحة أخرى غير فتحة الشرج هي فتحة المهبل حتى يتم تفرقة الأنثى، وليس لها قرون.
9- أن يكون جسم الحيوان سليما من الجروح والكسور وعلامات العرج وأن يكون نشيطا وشهيته مفتوحة للغذاء.
هذه هي أهم علامات الخارجية الظاهرية التي تكشف الحالة الصحية للحيوان قبل الذبح.
ثانيًا: إعداد الحيوان للذبح وسلامته
1- يبدأ إعداده للذبح عن طريق إراحته قبل الذبح بفترة لا تقل عن 6-8 ساعات حتى تكون العضلات والقلب في حالة استرخاء وتكون الأوعية غير محتقنة، وإذا تم إنزال الحيوان من سيارة تنقله من مسافات بعيدة فيجب إراحته 12 ساعة حتى يتم راحة عضلاته واستقرار حالة القلب
2- يذبح الحيوان بسكين حاد، ولا ننسى التسمية قبل الذبح على أن يكون الذبح من منطقة النحر ومن أسفل الرقبة بحوالي 5 سم وألا يكون الذبح قريبا جدا من الرأس خوفا من اختناق الحيوان لوجود الحنجرة في هذه المنطقة.
3- يجب الانتظار والتأكد من أن الحيوان قد أنهى عملية التيبس الدمي بعد الذبح وهي أن يضرب بأرجله الأمامية والخلفية ويصدر صوتا من منطقة القصبة الهوائية والحنجرة، وتنسكب الدماء من الأوردة والرقبة حتى تنتهي هذه العملية تماما.
4- تبدأ بعد ذلك السلخ عندما يتم نزف الحيوان تماما فيتم نزع الجلد بسهولة وتقطيع اللحوم بسهولة وتكون اللحوم بعد تقطيعها ساخنة وتسمى في هذه الحالة باللحوم الطازجة ويلاحظ دائما في المستهلك أنه يقبل على اللحوم الساخنة على أنها جيدة وممتازة في الطعم.