لا يمكن حرمان الطفل من فرحة العيد وتشديد الرقابة عليه ومنعه من اللعب والخروج، ولكن يمكن تجنب بعض المواقف وتهيئة الطفل وتنبيهه للمخاطر المحتملة، ويجب التذكير أن هذه المخاطر تزداد كلما كان سن الطفل أصغر؛ خاصة في بدء خروج الطفل وحده مستقلاًّ من المنزل، ولعبه مع الآخرين في عمر ما بين 3 إلى 5 سنوات.
نصائح للوقاية من مشاكل العيد:
– حاول ألاَّ تُنسيك مناسبة العيد والعلاقات الاجتماعية فيه أطفالَك وأطفال الآخرين.
– اشرح للطفل والمراهق قبل العيد المخاطر المحتملة حسب العمرية.
– اشرح للطفل ضرورة عدم تناول الأطعمة المكشوفة قدر الإمكان، إلا بعد مشورة شخص كبير.
– احرص على تناول الطفل للوجبات الرئيسية في المنزل.
– يفضَّل أن تخلو وجبات المنزل من المواد الدهنية والسكرية.
– اطلب من الطفل تناول الحلوى باعتدال، وأنه من الممكن الاحتفاظ ببعض الحلوى لأيام ما بعد العيد.
– احرص على شراء الطفل لألعاب تناسب عمره.
– اطلب من طفل قريب كبير مرافقة ومراقبة طفلك الصغير باستمرار.
– لا تترك الطفل -ممن هم دون خمس أو ست سنوات- يغادر المنزل مفردًا، إلا بمرافقة شخص بالغ.
– إذا كان الطفل يقود الدراجة، فاطلبْ منه ارتداء الخوذة الواقية.
– لا تسمح للطفل بشراء الألعاب النارية بأي شكلٍ من الأشكال.
– لا تسمح للطفل بشراء البنادق التي تطلق أجسام مؤذية.
– لا تترك ألعابًا تحتوي على أجزاء صغيرة بين يدي الأطفال دون 5 سنوات.
– رافق طفلك بنفسك عند اللعب في المراجيح ومدينة الملاهي ذات الألعاب الخطرة.
– احرص على أن تبقى على اتصال مع المراهقين في أسرتك.
– لا تترك المراهق يقود سيارتك خلال العيد، حتى لو كان يجيد القيادة؛ فكثير من الأطفال لا يجيدون تجنب مخاطر الطريق!
– احتفظ برقم الإسعاف في جيبك، وتفقّد أطفال باستمرار.
– حالات القيء والإسهال البسيطة يمكن علاجها في المنزل بالإكثار من السوائل، أما حالات الإسهال الشديد والحروق والسقوط والكسور فتتطلب مراجعة الطبيب.