قالت حديقة حيوان ماريوياما في سابورو شمالي اليابان في بيان إنها تسلمت الضبعين بوصفهما “ذكراً وأنثى” في أكتوبر من العام 2010 من حديثة حيوانات في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية. وأضاف البيان: “لقد حاولنا أن نضعهما أكثر من مرة في قفص واحد ليتزاوجا، غير أنهما غالباً ما كانا يقتتلان ولم يسجل لهما أي محاولة للتكاثر الجنسي”، كما ذكرت صحيفة “عارديان” البريطانية وبلغ الضبع الأول، الذي أطلق عليه اسم كامي لأنه كان يعتقد أنه أنثى، من العمر 5 سنوات، دون أن يظهر أي ميول للتكاثر بعدما أصبح أو بالأحرى “أصبحت بالغة”. دفع هذا الأمر القائمين على حديقة الحيوان اليابانية إلى إجراء اختبارات طبية حول جنسها بالإضافة إلى شريكها كاموتوري البالغ من العمر 6 سنوات. وأضاف البيان أنه بعد الفحوص الهرمونية والفحص بالتصوير الطبقي، تقرر أن الضبعين ذكران. وأوضحت حديقة الحيوان اليابانية أن من الصعوبة بمكان تحديد جنس الضبع المرقط من مظهره الخارجي فقط. وأشارت إلى أنها ستظل تسعى للحصول على أنثى ضبع مرقطة للتكاثر من أي من الضبعين كامي أو كاموتوري. يذكر أن الضبع المرقط يطلق عليه أحياناً اسم “الضبع الضاحك” نظراً لأن عواءه يشبه الضحك الهستيري للإنسان. وهكذا يبدو أن الضبعين الضاحكين ضحكا على القائمين على حديقة الحيوان اليابانية