لا يخفى على احد الامن والاستقرار الموجود في بلادنا وهذا بفضل الله عز وجل فى مقام الاول والجهد الذى يبذله رجال الامن مع مساندة الشعب الذى جعل قضية الامن خياره الاول الاستقرار الذى يتمتع به اى بلد من بلاد العالم يلعب دوراكبيرا فى المشاريع التنموية والتطور والتقدم نحوالامام فلذلك ما نلاحظه فى بلادنا من الازدهار فى جوانب شتى ليس الا ثمرة هذا الامن وقد اعطت الحكومة اهمية كبرى لحفظ امن الوطن والمواطنين وهذا ما نلاحظه ان اعدادا كبيرة من الاجانب يتجولون فى شوارع مدينة هرجيسا صباحا ومساء بحرية تامة ولكن ما نريد ان ننوه به حكومة وشعبا وما يؤثر أمن البلاد سلبا هو تجدد ظاهرة العصابات الذين يتسلحون بسلاح ابيض يغتصبون النساء وينهبون اموال المواطنين ويخطفون الجوالات ولا يقفون عند هذا الحد وانما يستخدمون السكاكين ويطعنون المواطن العادى الامر الذى يؤدى فى بعض الاحيان الى حالة وفيات فهؤلاء العصابات يجب علينا مواجهتهم ليس فقط الى حبسهم وتهديدهم وانما اعداد برامج توعية وترفيهية لتوجيههم نحو هدف مستقبلى يسعون الى تحقيقه وهذه المسؤلية تقع على عاتق اولياء الامور لمتابعة تصرفات اولادهم وتربيتهم تربية صحيحة وعلى الحكومة ان توفر لهم ومن خلال المدارس والأندية برامج تربوية ارشادية كاقامة معسكرات فى العطلات وهذا ما يقلل خطورة وانتشار ظاهرة العصابات المتكررة من وقت لاخر.