فى ذكر مناقب الفارس الصنديد والقائد المغوار، الشهيد العظيم
السيّد محمد حاش ديريه الشهير باسم “لحلى” الذى استشهد فى
ساحة الحرب بموقعة “برعو دورّى” فى 17 اكتوبر 1984
| رضاء الله على روح الشهيد |
| اذا ما عاودتنى الذكريات |
| شباب عاهدو النفس الجهاد |
| غزاة زادهم ايمان صدق |
| و انه ناصر للمستضام |
| همُ منا بمنزلة الصحاب |
| و “لحلى” سيِّد الشهداء منهم |
| هو رمز التحرك و النضال |
| هو سيف له الجبار سلَّ |
| وهل يدعى بـ”لحلى”غير انَّ |
| سلام اللهْ و رحمته عليك |
| ابيت العيش فى كنف الهوان |
| بنفس، مال، اعراض الكرام |
| سبيل الله اذ ساد الظلام |
| بتغيير لآيات القران |
| و رامو قطع دابرنا تماما |
| محمد حاش “لحلى” ذى المقام |
| همى دمعى و قلبى فى هيام |
| ذوو بأس دواه فى الصرام |
| بان النصر من عند السلام |
| متى صبر و جاهد باهتمام |
| و جند الفتح للبيت الحرام |
| كحمزة عمِّ مهديِّ الانام |
| و مرآة البطولة فى الصدام |
| على من قد احلو للحرام |
| له مقدار سِـتَّـةِ نَ او يسامى |
| و يا “لحلى” تحيَّات السلام |
| و غرت اخى من افعال اللئام |
| فقمت ثائرا ضد النظام |
| و بات الامر فى ايدى الطغام |
| اتو بالكفر عن دين السلام |
| الـــه الناس احبط بالمهام |

