بالرغم من استمرارية الحياة وعدم توقفها حتى نهاية الكون وانما هناك محطات تتكرر موسميا كالامور التعبدية بين الخالق والانسان التى تاتى من وقت لاخر وكذلك هناك اموراخرى تتعلق بحياة الانسان وشوؤنه والتى تمر الانسان من وقت لاخروبشكل موسمى قبل ايام قليلة اعلنت من قبل مكتب الامتحانات القومى درجات الشهادة الثانوية لهذا العام وكما جرت العادة عندما ينهى الطالب المرحلة الثانوية ويحصل درجاته يتجه نحوبدء حياة اكاديمية جديدة حيث يقدم طلبا للجامعات المختلفة فى الداخل او الخارج على حسب امكانية الطالب وكثير من هؤلاء الطلاب يعانون مشكلات تتمثل عدم قدرتهم لتحديد تخصصاتهم الجامعية ينتقلون من كلية الى كلية حتى ينتهى عام دراسى كامل والطالب فى هذه المرحلة فى حوجة شديدة الى جهة تقوم بتوجيهه وارشاده لمساعدته نحو التخصص الذى يتناسب مع رغباته وميوله حتى لا يكون متحيرا ويضيع وقته بسبب عدم قدرته لتحديد التخصص المناسب له فكثير من الطلاب يتقلدون ويتاثرون مع البعض باختيار التخصص وينتهى وقتهم بين التنقل من كلية لاخرى وهناك مسلمة لا مفر منها المتمثلة غياب دور المدارس التى لا توجد فيها مكتب الارشاد والتوجيه الذى يقوم بواجبه نحوالطلبة لتقديم النصائح وارشادهم وكذلك الجامعات لا تقدم شيىء من التوجيه لطلابها بسسب غياب جهة او مكتب متخصصة لشوؤن الطلاب .