spot_img

ذات صلة

جمع

الاعتراف بصوماليلاند يلوح بالافق

القرن الافريقي هرجيسا / صرح فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله...

فخامة رئيس الجمهورية يشارك في الحفل السنوي لذكرى 18 مايو والمقام في القصر الرئاسي

القرن الافريقي هرجيسا  شارك فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله عرو...

فخامة رئيس الجمهورية ” صوماليلاند سيكون لها دور فعال في القضايا الأمنية والاقتصادية في المنطقة “

القرن الافريقي/هرجيسا. ألقى رئيس الجمهورية فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله...

أدعو أهل مدينة برعو المحافظة على الوحدة الوطنية ” فخامة رئيس الجمهورية “

القرن الافريقي هرجيسا  دعا فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله...

احتفالات ذكرى 18 مايو أجواء من الوطنية في عموم البلاد

القرن الافريقي تعتبر الاحتفالات الوطنية جزءاً لا يتجزء ...

عجائب الدنيا السبعة

ينظر الباحثون في تاريخ المساجد إلى المساجد المقامة في الهند على أسس معمارية خاصة بها، تولدت ونشأت من مجموعة عوامل أثرت فيها تأثيراً كبيراً ومباشراً.
ويرجع تاريخ بناء مسجد دلهي الجامع في العصر المغولي إلى عام 1054 هـ / 1644م، وقد استغرق بناؤه أربعة عشر عاماً ( إلى عام 1069هـ / 1658م )، ويعرف كذلك بالمسجد الملكي لشاه جيهان باد
.
وشاهجيهان (ومعناه ملك الدنيا، حكم من 1037هـ/ 1627م- 1061هـ/ 1657م) أحد أعظم سلاطين دولة المغول المسلمين في الهند، تعتبر منشآته في الهند من آيات الفن لا في تاريخ العمارة الإسلامية بل في تاريخ العمارة العالمية، مع تمتع عصره بالرفاهية والرخاء. ولذلك فهو يقارن بالوليد بن عبد الملك وعبد الرحمن الناصر وسليمان القانوني الذين ترك كل منهم بصماته واضحة في الآثار الإسلامية المعمارية
.

وتروى قصص عجيبة عن وضع حجر أساس هذا المسجد، تدل على شدة ورع شاهجيهان ومواظبة على صلاة التهجد بالليل.
فيقال: إنه عند البدء بوضع الأساس جمع حاشيته ووزراءه وقضاته والعلماء الملتفين حوله، ثم طلب ممن لم يفته قيام الليل مرة واحدة أن يتقدم لوضع حجر الأساس فأمسكوا وتوقفوا. فما كان منه إلى أن تقدم شاكراً الله على نعمته عليه أن لم تفته صلاة الليل ولا مرة
.

وترتفع على جانبي واجهة المسجد مئذنتان عاليتان، تبلغان نيفاً وأربعين مترا، وهما رفيعتان، ولهما أربع طوابق،أما الصحن فمساحته شاسعة، وله مدخل رائع مرتفع عن الأرض بسلم عظيم يقوم في الجهة الشرقية المقابلة لجدار المسجد، وهذا المدخل تزينه النوافذ الزخرفية ذات العقود المدببة.
وعلى أركان الصحن وجدار المسجد كله تقوم أربعة أبراج في منتهى الجمال والروعة.

وقباب الواجهات مغطاة بالرخام الأبيض، ومزينة بخطوط من الحجر الرملي الأحمر، وترتفع على طبلة اسطوانية الشكل. وفي وسط الصحن حوض كبير للوضوء
. ومما يذكره التاريخ لمسجد دلهي الجامع أنه كان معقلا للثوار المسلمين عام 1274هـ / 1857م ضد الانكليز، وبعد إخماد الثورة بوحشية فظيعة منع الانجليز المسلمين من الصلاة فيه فظل مغلقا حتى عام 1279هـ / 1862م.ولم يكتف الانجليز بإغلاق المسجد في حينه، بل نهبوا الأوقاف الكثيرة التابعة للمسجد، ولم يتركوا أثراً للمدرسة الملحقة به عند الباب الجنوبي، وهي التي كانت تسمى دار البقاء، وكذلك فعلوا بالمستشفى الملكي المقام عند الباب الشمالي للمسجد، وقد كان يعالج المرضى بالمجان

المادة السابقة
المقالة القادمة
spot_imgspot_img