تشير تقارير صادرة عن مؤسسات استشارية عالمية إلى أن الأجهزة الذكية القابلة للارتداء ستهيمن خلال الأعوام المقبلة، وسط إقبال شديد على ارتداء أحدث التقنيات المبتكرة التي ابتدأت بأسورة لقياس النشاط البدني للمستخدم، ثم تطورت إلى ساعة ذكية وخاتم ذكي وملابس ذكية، والآن تعمل شركة كندية على تطوير قرط أذن ذكي. وتطمح شركة بايوسينسف تكنولوجيز الكندية الناشئة لجمع مبلغ ثلاثين ألف دولار كندي عبر منصة تمويل المشاريع “كيكستارتر” وهو المبلغ اللازم لها لتبدأ عمليات إنتاج أقراط أذن ذكية موجهة للنساء. ووفق الشركة فإن أقراط الأذن “إير-أو-سمارت” تستطيع الاتصال مع الهاتف الذكي من خلال تقنية بلوتوث، ومراقبة معدل النبض والسُعرات الحرارية ودرجة نشاط المُستخدم، وتأتي هذه الأقراط بمقاسات صغيرة لتبدو مُشابهةً لأقراط الزينة التقليدية.
وعلى الرغم من صغر حجمها، تستخدم هذه الأقراط الذكية نفس تقنية “مُخطط التحجُم الضوئي” (بي بي جي) التي تتم الاستفادة منها عادةً في أسوِرة تتبع اللياقة، والتي تستطيع قياس مُعدل نبض القلب من خلال تسليط ضوء على منطقة من جسم الإنسان وقياس انعكاساته عن الأوعية الدموية لحساب درجة امتصاصها للضوء بشكلٍ يسمح بحساب معدل نبض القلب.
وتُعتبر الأذن مكاناً مثالياً لمراقبة مُعدل نبض القلب، كونها لا تتأثر كثيراً بحركة المُستخدم، كما أنها تحظى بتدفق مقبول للدم، وذلك وفق مطور الأقراط الأذنية الذكية ورئيس الشركة رافندر سايني، مشيرا إلى أن الأقراط ستضم حساسات لتتبع نشاط المرأة وقياس معدل حرقها للسعرات الحرارية، دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل المتعلقة بهاتين الميزتين