احتجزت مجموعة مجهولة، اليوم الاثنين، رهائن داخل مقهى وسط سيدني الأسترالية ورفعت علما إسلاميا، وقد نجح ثلاثة أشخاص بالهروب من المقهى ركضا. أفادت وسائل إعلام وشهود أنه تم الاثنين احتجاز عدد غير محدد من الرهائن داخل مقهى في وسط سيدنيورفع علم إسلامي أسودعلى إحدى نوافذه، فيما تحدثت الشرطة عن تنفيذ عملية إثر “حادث” في مبنى أوبرا سيدني المجاور وقد نجح ثلاثة أشخاص في الهروب ركضا من المقهى.
وأغلقت ساحة مارتن في حي الأعمال المركزي بالمدينة أمام حركة السير وعمد عدد كبير من عناصر الشرطة إلى تطويق “مقهى لينت“بدا أن الرهائن خرجوا من باب جانبي لمقهى “لينت” الواقع في ساحة مارتن وهي ساحة للمشاة في حي الأعمال بوسط سيدني، بعد حوالي ست ساعات على بدء عملية احتجاز الرهائن فيه.وقالت مساعدة رئيس شرطة نيو ساوث ويلز كاثرين بيرن إن “ثلاثة أشخاص خرجوا الآن من الموقع في ساحة مارتن” الذي يحاصره عشرات الشرطيين المدججين بالسلاح.وأضافت أول ما سنفعله هو التثبت من أنهم بحالة جيدة. سنعمل مع هؤلاء الأشخاص من أجل الحصول على المزيد من المعلومات. ليس هناك في المرحلة الراهنة ما يشير إلى صابة أي كان“ولا تعرف الشرطة بالضبط عدد الأشخاص المحتجزين لكن عددهم أقل من ثلاثين.وقالت بيرن إن مفاوضي الشرطة “على اتصال” مع محتجز الرهائن غير أنهم لا يعرفون دوافعه.وأظهرت مشاهد بثتها قنوات تلفزيونية علما أسود رفعه احد الرهائن على إحدى نوافذ المقهى، يحمل كتابات بيضاء بالأحرف العربية غير واضحة.
وأعلنت حالة الإنذار القصوى في استراليا بعدما أعربت الحكومة عن قلقها حيال إمكان عودة مواطنين قادرين على شن هجمات بعدما قاتلوا في صفوف تنظيمات جهادية متطرفة في العراق وسوريا.
وتم إبلاغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالوضع وفق ما أعلنت ليزا موناكو مستشارة أوباما لشؤون الإرهاب في واشنطن.
وتعتبر ساحة مارتن الوسط المالي لسيدني وتضم العديد من المباني المهمة بينها مكتب حاكم ولاية نيو ساوث ويلز مايك بيرد والاحتياطي الفدرالي الاسترالي إضافة إلى مصرف وستباك ومصرف الكومنولث.