تم الإعلان، صباح الاثنين في العاصمة اليمينة صنعاء، عن تأسيس حركة جديدة لمناهضة الحوثي أطلق عليها “حركة رفض” من قبل شباب ونشطاء حقوقيين وسياسيين من محافظات عدة، بهدف التصدي للانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي المسلحة ضد خصومها السياسيين والنشطاء من مختلف شرائح المجتمع، وكل ممارساتها الهادفة إلى تغييب الدولة والعمل خارج القانون.
وكشف المشاركون، خلال اجتماع التأسيس الذي انعقد في مقر نقابة الصحافيين، قائمة بالخروقات والانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون والأعمال وعمليات السيطرة والسطو على مؤسسات الدولة وهيئاتها الرسمية وتقويضها. ومن أهداف الحركة:
– رفض صمت الرئيس والحكومة والقوى السياسية عما يحدث على الأرض.
– رفض سيطرة الميليشيات المسلحة على العاصمة وبقية المحافظات.
– رفض الاتفاقيات السياسية مع الميليشيات المسلحة ما لم تفضِ إلى نزع السلاح.
– رفض اقتحام معسكرات الجيش والأمن ونهب السلاح.
– رفض دمج الميليشيات المسلحة في الجيش والأمن.
– رفض اقتحام المؤسسات العامة والخاصة ومنازل المواطنين.
– رفض الاعتداء على حرمة المساجد والمدارس ودور القرآن الكريم ومقرات الأحزاب.
وأشهر خروقات الحوثيين اقتحامهم مبنى مصلحة الأحوال المدنية والشخصية في صنعاء، بينما سيطر عناصر منهم على ميناء الحديدة ثاني أكبر موانئ اليمن على البحر الأحمر ومصفاة صافر النفطية وسط العاصمة، وحاصروا في وقت سابق مبنى وزارة الدفاع، غير أنهم انسحبوا بعد خلاف مع وزير الدفاع، الذي منعهم من الدخول إلى المبنى