spot_img

ذات صلة

جمع

فخامة رئيس الجمهورية يتفقد طائرات جديدة لهيئة الطيران المدني

هرجيسا القرن الافريقي قام فخامة موسى بيحي عبدي رئيس...

وزير الدالخلية يقوم بزيارة ميدانية لقوات خفر السواحل

هرجيسا القرن الافريقي قام معالي محمد كان احمد...

برعوا.إنتخاب عمدة جديدة

القرن الافريقي/هرجيسا. إنتخب مجلس المحلي في مدينة برعوا عمدة...

حسم الخلاف بين عمدة المدينة ونائبه

ه القرن الافريقي/هرجيسا. حسم خلاف الذي نشب بين عمدة المدينة...

الشــــــــــتاء القــارس يزيد محـــنة اللاجئين السوريين في المخيمات

فاقمت العاصفة الثلجية الأخيرة في الشرق الأوسط أوضاع اللاجئين السوريين في المخيمات لمؤقتة.مراسل بي بي سي بول وود زار أحد تلك المخيمات في وادي البقاع.كان الثلج يتساقط بسرعة وكثافة، وكان اللاجئون يحاولون بكل ما أوتوا من قوة لإزاحته من أمام خيامهمليس هنالك حطب، ولا خبز، هذا وضع يدعو لليأس”، قال عمر المحمد.واشتكى عمر من تقنين المواد الغذائية، لكن الأمم المتحدة تحت ضغط كبير.”الأطفال جائعون” يقول، ويتابع “نناشد العالم الخارجي أن يساعدنا“.الشارع الرئيسي في المخيم مغطى بالطين والجليد.فتاة في العاشرة تحاول باستماتة أن تكنس المياه من أمام خيمة عائلتها.كانت ترتدي صندلا مفتوحا. أطفال آخرون يتراكضون في المكان، يرتدون ثيابا تشبه الثياب الصيفية أكثر من الشتوية.لفت انتباهي خضر العزو إلى المياه التي تتساقط من سقف خيمته، وقال “نحن بحاجة للتدفئة“.غطى الثلج سقف الخيمة، مما سبب فرحا للأطفال الذين بدأوا بصنع رجل الثلج.كانوا يتقافزون بينما نقوم بتصويرهم.استطاعوا نسيان البرد لدقائق، ثم ذهبوا لتدفئة أيديهم فوق الخشب والبلاستيك المحترق.زرنا خيمة قريبة، تقيم فيها منى العلي التي وضعت توأما قبل ثلاثة أيام. أسمتهما عباس وباسمة.كان أشقاؤهما الخمسة يتكومون حول نار تمنحهم بعض الدفء المفتقد في الخيمة.قالت لي منى إنها تبتهل إلى الله أن تتحسن الأوضاع.”وضعنا سيء جدا، ليست هناك تدفئة ملائمة، علي أن أبقي الأطفال في الداخل طوال اليوم، مدفونين في الخيمة. لا نستطيع الحصول على أشياء كثيرة نحتاجها، كالعلاج مثلا. الأطفال مصابون بالإنفلونزا”، قالت منى.الموت بردافي يوم زيارتنا للمخيم حصلت مأساة جنوب لبنان، مات صبي سوري في السادسة بينما كان يقطع الحدود.كان مجموعة من اللاجئين يحاولون قطع الحدود إلى لبنان عبر الجبال.مات رجلان أيضا من المجموعة، ضلا الطريق، ثم عثر عليهما ميتين.يعاني اللاجئون قسوة الشتاء للعام الرابع على التوالي، لكنهم ما زالوا يتكومون في خيام بلاستيكية مؤقتة .الحكومة اللبنانية تخشى من عواقب استقرار اللاجئين.مفوضية اللاجئين بدورها وفرت مواد إغاثة للشتاء لحوالي 660 ألف لاجئ، لكن الوضع في لبنان يبقى في غاية السوء.لا أحد يعتقد أن هذا سيكون الشتاء الأخير للاجئين في الخيام.

 

 

spot_imgspot_img