يخطط الملياردير الأميركي، إلون موسك، لوضع مئات من الأقمار الصناعية المزودة لخدمة الإنترنت في الفضاء لتقديم خدمة الاتصال بالإنترنت بأسعار زهيدة وبسرعة أكبر مما هي عليه الآن في جميع أنحاء العالم، وقد تكون نواة للاتصال بالمريخ. وأعلن الملياردير الأميركي، المولع بالتكنولوجيا، عن خططه من خلال خطة تتكلف 15 مليار دولار، بوضع أقمار صناعية مزودة لخدمة الإنترنت تبعد عن الكرة الأرضية مسافة 750 ميلا وتكون على اتصال مع أجهزة الاتصال الموجودة على الأرض ومن شأن الخطة المطروحة أن تسرع نقل البيانات ومنح تغطية أفضل لـ3 مليارات من البشر الذين ليس لديهم إنترنت على مستوى العالم، على أن تكون السرعة مشابهة لسرعة الاتصال عبر كابلات الألياف البصرية على الأرض. من جانبه، قال موسك لصحيفة “بلومبرغ” الأسبوعية، إن سرعة الضوء تعد الأسرع في فراغ الفضاء بنسبة 40%، مما هي عليه بالنسبة الألياف، ما قد يمكننا من تقديم خدمة قد تكون الوسيلة الرئيسية للدخول إلى الإنترنت وخدمة الناس في المناطق المأهولة بالسكان”. وأوضح الملياردير الأميركي أن المشروع سيشكل الأساس لوضع نظام للاتصالات مع المريخ، لتحقيق طموحه المعلن من قبل بتأسيس مستعمرة للإنسان على الكوكب.
وقال: “إنه سيكون من المهم أن يكون لدينا شبكة اتصالات عالمية تقربنا من المريخ، وأنا لا أرى أي شخص آخر فعل ذلك من قبل”.
وأشار إلى أن الأمر قد يستغرق 5 سنوات على الأقل للحصول على الأقمار الصناعية الأولى التي ستكون جاهزة لتقديم الخدمة.
وأضاف موسك أنه قام بافتتاح مكاتب جديدة في سياتل لمشروعه”سبيس إكس”، الذي سيقوم من خلاله بتسيير رحلات مكوكية إلى المريخ بحلول عام 2024.
يذكر أن إلون موسك كان أول من قام بإطلاق منظم لمشاريع الإنترنت في وادي السيليكون
كما يتساءل العلماء إذا كانت هذه الظاهرة مرتبطة بفترة زمنية محددة من فترة الربيع حتى يونيو 2015، فإن الأدوات الجديدة سوف تساعد على تحديد ذلك بشكل أدق علما بأن غاز الميثان على الأرض مصدره الأساسى نشاط الكائنات الحية