لبى مئات الأستراليين السبت دعوة أطلق عليها “استرداد أستراليا” للتظاهر في شوارع مدينة سيدني لرفض التطرف والشريعة الإسلامية في بلادهم. وأثارت هذه الحملة مظاهرات مضادة تتهمها بالعنصرية وتدعو إلى التسامح.تظاهر مئات الأشخاص في مدينة سيدني السبت تعبيرا عن رفضهم للتطرف الإسلامي في بلادهم ورافعين الأعلام الأسترالية ولافتات كتب عليها “نعم لأستراليا، لا للشريعة“.وحصدت حملة أطلق عليها “استرداد أستراليا” مئات المناصرين إلا إنها أثارت في المقابل تظاهرات مضادة تتهمها بالعنصرية وتدعو إلى التسامح.
وردا على هذه الاتهامات، قالت المتحدثة باسم حملة “استرداد أستراليا” كاثرين برينان لوكالة الأنباء الفرنسية “نحن نؤيد القيم الأسترالية ونعارض الإسلام المتطرف، ولكننا لسنا ضد المسلمين”. وأكدت غياب العنصرية عن تظاهرات الحملة التي جذبت بحسب قولها العديد من الأشخاص من خلفيات متعددة.