أيها المسلمون : من نواقض الإسلام ، ( السحر ) ، ذلكم البلاء المستشري ، والحقيقة المرة . داء من أدواء الأمم قديما ، ولسوء آثاره اتهمت به الأنبياء ، وهم منه براء كما ورد في الآية [ 52 : الذاريات ]. وهو مشكلة من مشكلا الزمن حديثا ، وفي عصر التقدم المادي تزداد ظاهرة السحر و الشعوذة نفوذا ، وتجري طقوسه في أكثر عوب العالم تقدما ، وربما أقيمت له الجمعيات و المعاهد ، أو نظمت له المؤتمرات و الندوات ، وهنا لا بد من وقفة لنجيب على عدة أسئلة حول هذا الموضوع إبتداءا من الإسبوع المقبل فتابعوا معنا .