لقي 11 شخصا مقتلهم في مدينة حلب شمالي سوريا جراء قصف النظام بالبراميل المتفجرة، بينما تدور اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محافظات إدلب (شمال) ودمشق وريفها وسط قصف جوي، كما هاجم تنظيم الدولة الإسلامية مقرات للنظام في حمص وحماة وسط البلاد.
وأكد ناشطون مقتل 11 شخصا وجرح عدد آخر في ثلاث مناطق من مدينة حلب جراء قصف مروحيات النظام السوري هذه المناطق بالبراميل المتفجرة، حيث ما زالت فرق الإنقاذ تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، بينما يواصل النظام السوري عمليات القصف لليوم الثالث على التوالي.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى برميلا متفجرا قرب مسجد سكر في حي بستان القصر بحلب، مما أدى إلى تدمير جزء منه.
ونقل ناشطون عن الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة قرارا بوقف العمل حتى نهاية الأسبوع الحالي في المدارس “حرصاً على سلامة الطلاب والمعلمين، لأن النظام المجرم يستهدف التجمعات والمدارس والمعاهد“.
وفي الأثناء، أكد ناشطون تواصل الاشتباكات بين كتائب جيش الفتح وقوات النظام بمعسكر القرميد في ريف إدلب، كما استهدف الثوار قوات النظام في معسكر المسطومة، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينتي سراقب ومعرة النعمان