عبر وزراء ماليةمجموعة العشرين الجمعة عن تفاؤلهم بآفاق نموالاقتصاد العالمي مع استمرار مخاطر ناتجة عن ضعف النمو في الدول الصاعدة وتقلبات أسعار الصرف والأسواقالمالية.ورحب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في المجموعة في بيان مشترك عقب يومين من الاجتماعات بمؤشرات التحسن الاقتصادي للدول الغنية، واعتبروا أن المخاطر التي تكتنف الاقتصاد العالمي أصبحت أقل حدة منذ الاجتماع الأخير للمجموعة.وأوضح المجتمعون في العاصمة الأميركية واشنطن، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، أن التوقعات الاقتصادية للدول المتقدمة -لا سيما منطقة اليورو واليابان- ستعرف على المدى القصير تحسنا، فيما تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا تحقيق نمو قوي، وهو ما سيساعد على دعم تعافي الاقتصاد العالمي بشكل كبير.تقلباتوتوتراتوبالتوازي مع النبرة المتفائلة من المجموعة ، حذر وزراء المالية من مخاطر كبيرة ما تزال قائمة، أبرزها التقلبات في أسعار الصرف، واستمرار تدني معدلات التضخم، ووجود اختلالات ، والمستويات المرتفعة لمديونية الدول، والتوترات الجيوسياسية.وذكر بيان وزراء مالية المجموعة أنه في ظل مناخ متسم باختلاف السياسات النقدية المعتمدة وزيادة تقلب الأسواق المالية، فإن وضع السياسات يجب أن يتم بعناية كبيرة ويتم توضيحها من أجل تقليص التداعيات السلبية وتتركز المخاوف الأساسية على الاقتصادات الصاعدة، التي شهدت في الفترة الماضية نزوحا لرؤوس الأموال بفعل نقل مستثمرين أموالهم من تلك الاقتصادات نحو الولايات المتحدة لجني أرباح متوقعةمن قرار منتظر برفع أسعارالفائدة نتيجةتحقيق أكبر اقتصادات العالم تعافياً قوياً. الصين تزيد وارداتها من النفط الإيرانيا لعقوبات الغربية على مدى السنوات القليلة الماضية قلصت شحنات الخام الإيراني إلى أقل من النصف الأوروبيةقالت مصادر مطلعة إن الصين ستستورد من الخام الإيراني كميات أكبر من ذي قبل رغم العقوبات التي فرضت على طهران أوائل عام 2012، مع زيادة مشتريات سينوبك، كبرى شركات التكرير في آسيا.وأفادت خمسة مصادر مطلعة من الحكومة وقطاع النفط بأن زيادة مشتريات شركة سينوبك الحكومية الصينية تعني أن من المتوقع وصول إجمالي واردات كبار مشتري النفط الإيراني، وهي الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية إلى ما يقرب من 1.31 مليون برميل يوميا في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران الجاري.وقلصت العقوبات الغربية على مدى السنوات القليلة الماضية شحنات الخام الإيراني إلى أقل من النصف وعرقلت اقتصادها بتضييق الخناق على تدفق الإيرادات النفطية.وخففت هذه العقوبات عقب اتفاق دبلوماسي جرى التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني مقابل تقليص طهران برنامجها النووي.وقال مسؤول بقطاع النفط مطلع على خطط إمدادات شركة التكرير على مدى العامين الأخيرين قلصت سينوبك مشترياتها وكان ذلك بسبب العقوبات فحسب, أما الآن فقد انحسر هذا الضغط وتسعى للاستفادة من ذلك الى أقصى حد ممكن.وزادت الصين أكبر مشترٍ للخام الإيراني وارداتها إلى أكثر من المثلين في أبريل/نيسان مقارنة بها قبل عام لتصل إلى مستوى قياسي بلغ نحوثمانمائة ألف برميل يوميا.وقالت مصادر إن من المتوقع أن تبقي الدول الآسيوية الثلاث الأخرى -الهند واليابان وكوريا الجنوبية- التي تستورد النفط الإيراني على حجم وارداتها عندالمستويات نفسها للأشهر الأربعة الأولى من العام.