أغلقت أسواق الأسهم الأسيوية عند مستويات متباينة هذا الأسبوع عقب صدور البيانات الأمريكية المخيبة للآمال والتي تسببت في إغلاق أمريكي سلبي لتعاملات وول ستريت.وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 0.4 في المئة بعدما أظهرت البيانات الأمريكية مستويات دون توقعات السوق، إذ سجلت قراءة مؤشر طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية أعلى المستويات في ستة أسابيع.وكانت تعاملات الأسهم الأوروبية قد أغلقت على تراجع يوم أمس الخميس على هبوط حاد متأثرة بمخاوف حيال التقدم البطيء في مفاوضات خطة الإنقاذ المالي بين اليونان والمقرضين الدوليين.وأغلق مؤشر نيكاي 225 لبورصة اليابان على هبوط بواقع 1.2 في المئة عند مستوى 19652.88 نقطة، ما يشير إلى أدنى المستويات منذ السابع من إبريل/نيسان الجاري ليسجل المؤشر هبوطا أسبوعيا بواقع 1.3 في المئة.وسار الدولار الأمريكي على خطى أسواق الأسهم العالمية ليهبط مقابل الين الياباني إلى مستوى 119.00 مقابل مستوى إغلاق التعاملات الأسيوية يوم الخميس البالغ 119.33.ولم تفلح قراءة مؤشر ثقة المستهلك الياباني التي تحسنت للشهر الرابع على التوالي في إثارة حالة من التفاؤل في الأسواق، إذ ركز المستثمرون على الحالة العامة من الهبوط، ما أدى إلى إغلاق تعاملات البورصة على تراجع.الصين استثناء من القاعدةوسط حالة التراجع التي انتابت أسواق آسيا بنهاية أسبوع التداول، أغلقت أسواق الأسهم الصينية على ارتفاع، إذ ارتفع مؤشر هانغ سينغ بواقع 0.3 في المئة ليصل إلى 27822.4 نقطة.كما ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة الصين بواقع 0.6 في المئة في حين هبطت بورصات أستراليا متأثرة بتراجع أسعار الحديد، أهم الصادرات الأسترالية.وكان خام الحديد قد تراجع إلى مستويات أقل من خمسين دولار للطن ليفقد المعدن الهام نصف قيمته مقارنة بأسعار عام مضى، ما وضع شركتي بي إتش بي وريو تنتو، عملاقي التعدين في أستراليا، تحت وطأة ضغوط شديدة.وهبط مؤشر S&P/ASX 200 لبورصة بواقع 1.2 في المئة وقت الإغلاق الأسبوعي ليصل إلى 5877.9 نقطة.وهبط مؤشر كوسبي لبورصة كوريا الجنوبية بواقع 0.2 في المئة بإغلاق التعاملات الأسيوية ليسجل 2143.5 نقطة.رغم ذلك، سجل مؤشر بورصة سيدني ارتفاعا أسبوعيا بواقع 2.6 في المئة، ما يشير إلى أعلى المستويات في 11 شهر والارتفاع للشهر السادس على التوالي.