spot_img

ذات صلة

جمع

الاعتراف بصوماليلاند يلوح بالافق

القرن الافريقي هرجيسا / صرح فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله...

فخامة رئيس الجمهورية يشارك في الحفل السنوي لذكرى 18 مايو والمقام في القصر الرئاسي

القرن الافريقي هرجيسا  شارك فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله عرو...

فخامة رئيس الجمهورية ” صوماليلاند سيكون لها دور فعال في القضايا الأمنية والاقتصادية في المنطقة “

القرن الافريقي/هرجيسا. ألقى رئيس الجمهورية فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله...

أدعو أهل مدينة برعو المحافظة على الوحدة الوطنية ” فخامة رئيس الجمهورية “

القرن الافريقي هرجيسا  دعا فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله...

احتفالات ذكرى 18 مايو أجواء من الوطنية في عموم البلاد

القرن الافريقي تعتبر الاحتفالات الوطنية جزءاً لا يتجزء ...

الأمـل الـمـصـرى بقـلـم : إيـريـك دونـيـسـيـة مدير المركز الفرنسى لبحوث المعلومات

–   فى مواجهة الضبابية التى يتسم بها الإرهابيون الفاقدون للعقل والذين يتم تشغيلهم على أيدى أئمة راديكاليين وطائفيين ، يمكننا القول بأن هناك العديد من الأسباب القوية التى تأتينا من مصر وتدعونا على التفاؤل ، وفى حقيقة الأمر لابد من إلقاء الضوء أكثر وأكثر على الموقف الذى يسلكه الرئيس ” السيسى ” كما يجب الإشادة بجهوده وعمله ومبادرته المدعومة والقوية بالأدله والبراهين .

–   ففى ذات اليوم الذى حدثت فيه مذبحة ” تشارلى إبدو ” حدثت فى مصر واقعة هامة للغاية تم تجاهلها تماماً فى فرنسا ، وهى المتعلقة بقطع الرئيس  ” السيسى ” لزيارته التى كان يُجريها فى الكويت للعودة إلى القاهرة ومشاركة الأقباط فى قداس عيد الميلاد المجيد .

–  تُعتبر هذه المرة الأولى فى تاريخ مصر التى ظلت على الدوام تحت القيادة السُنية ، التى يحضر فيها رئيس الدولة قداس منتصف الليل للمصريين الأقباط ، فخلال 30 عام من الحكم ، لم يفكر ” حسنى مبارك ” ولا أسلافه فى الحكم ( السادات أو ناصر أو حتى الملك فاروق ) فى القيام بمثل هذا التصرف النبيل تجاه أقباط مصر الذين يمثلون نسبة لا بأس بها من التعداد السكانى ، لا بل على العكس من ذلك كان جميعهم ينظرون إليهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية .

– إن هذا المسعى المذهل من الرئيس ” السيسى ” يعتبر بمثابة القطيعة الحقيقية مع الفترة الدموية التى عرفتها مصر خلال حكم الإخوان المسلمين ، وهذا التصرف لا يمكن وصفه إلا بأنه يتسم بالشجاعة المطلقة وبالحس السياسى الرفيع والمُذهل ، وكان الرئيس ” السيسى ” قد ألقى قبل ذلك بعدة أيام ،  بمناسبة العام الجديد خطاباً كان له دوياً مذهلاً آخر ، تجاهلته أيضاً الصحافة الفرنسية ، حول ضرورة تطوير الخطاب الدينى .

–  تُجدر الإشارة فى هذا الصدد إلى أن هذا المدير السابق للمخابرات العسكرية المصرية ، والمحب بدرجة كبيرة للغاية لبلاده ، والمؤمن أيضاً بعقيدته الإسلامية ، له العديد من المؤيدين والشعبية المطلقة ، وقد أعرب عدة مرات متتالية عن رفضه الشديد وإدانته المطلقة لأعمال العنف البشعة التى تقترفها ” داعش ” وتنظيم الإخوان بإسم الإسلام .

–  تجدر بنا الإشارة إلى ضرورة الإشادة بالمبادرات التى يطلقها الزعيم المصرى وذلك لأن الشواهد جميعها تُشير إلى كونه أحد الرجال النوادر القادرين على تحريك الخطوط فى منطقة الشرق الأوسط ، وفى قلب الأمة العربية والإسلامية أيضاً ولا يخطىء المصريون بالطبع فى وصفه بأنه ” الديجول المصرى ” وعلينا بالتالى أن ندعمه ونؤيد مساعيه الإنفتاحية ، وذلك بالطبع لأن كافة المتطرفين والراديكاليين الإسلاميين يعارضونه وبشدة. 

spot_imgspot_img