بعد الإطاحة بالنظام الديكتاتوري في الصومال مع بداية 1991م أخذت مجريات الأحداث تختلف في شمال الصومال عن جنوبه ففي شمال الصومال دعت الحركة الصومالية إلى مؤتمر شعبي موسع تمثل فيه كافة قبائل الشمال وعقد المؤتمر في مدينة بربرا في شهر مارس عام 1991م وخرج بالتوصيات التالية:
-على كل إعادة الأمن والإستقرار في المناطق التابعة لها
-العمل على تحقيق المصالحة بين القبائل
-اعادة النظرفي مشروع الوحدة مع الجنوب
-عقد مؤتمر شعبي موسع لسكان ارض الصومال لدراسة هذه التوصيات والقرارات.وعلى ضوء ذلك عقد مؤتمر موسع في شهر مايو 1991م في مدينة برعو حضره ممثلون جميع القبائل في ارض الصومال كما حضره سلاطين
وزعماء القبائل وعلماء الدّين وسياسيون والعسكريون والقوى الفاعلة في المجتمع واستمر شهرا وخرج بالتالي:
-المصادقة على قرارات وتوصيات مؤتمر بربرا
-إعلان المؤتمر استعادة الشمال استقلاله كجمهورية مستقلة سميت جمهورية ارض الصومال
– إقرار الشريعة الإسلامية مصدرا لدستور الدولة وتشريعاتها
-انتخاب السيد عبد الرحمن احمد على تور كأول رئيس ارض الصومال وبعد تشكيل الحكومة إنتقلت الحكومة الوليدة إلى هرجبسا عاصمة الجمهورية الجديدة وواجهت الحكومة المولودة مشاكل جمة و كانت أهم منجزات تلك الحكومة إعلان جمهورية أرض الصومال وتشكيل قوات الشرطة.