لعل من أهم المؤتمرات في تاريخ الصوماليلاند مؤتمر بورما الذي عفد الفترة ما بين فبراير و مايو من عام 1993م وشارك كل القبائل والعشائرمن زعماء وسلاطين وسياسيون وقيادات عسكرية وتبنى المؤتمر ميثاقا وطنيا لأرض الصومال معلنا بذلك تجاوز ارض الصومال لمرحلة حكم الحركة الوطنية الصومالية وأقر الميثاق إنشاء مجلس الشيوخ وبرلمانا انتقاليا تمثل فيه كل القبائل وأنشئت أيضا سلطات تنفيذية وقضائية وقوات جيش وبوليس مكون من جميع القبائل وتنافس هناك في ذلك الوقت عبدالرحمن احمد علي وعمر عرتي غالب ومحمد إبراهيم عقال واختار المؤتمرون محمد إبراهيم عقال رئيساً جديداً للبلاد وعبدالرحمن على فارح نائبا له وشهدت البلاد في تلك الفترة حرباً أهلية انتهت بدعوة الرئيس عقال في عام 1996 الى مؤتمر موسع وعقد هذا المؤتمر في هرجيسا وشارك فيه
هذا المؤتمر في مدينة هرجيسا و شارك هذا المؤتمر كل القبائل ونتج هناك مصالحة وطنية شاملة مفادها نزع السلاح وإعادة الأمن والإستقرار .
واخنار المؤتمرون مجلس النواب والشيوخ جديدين يحل محل مجلسي السابق الذين انتهت مدة ولايتهم.كما تم انتخاب الرئيس محمد ابراهيم عجال لولاية ثانية مع نائبه طاهر ريالي كاهن ولاية جديدة مدتها خمس سنوات.