– حمل ختام فعاليات القمة الثالثة للتكتلات الإقتصادية الإفريقية الثلاث ” الكوميسا والسادك وتجمع شرق أفريقيا ” الذى يضم 26 دولة إفريقية بشرم الشيخ نسائم إنجاز جديد وبشائر خير ونجاح لمصر ، وكما أعلن الرئيس ” عبد الفتاح السيسى ” فإن إفريقيا مصيرها واحد .
– وقع كل من الرئيس ” السيسى ” و ” هالى مريم ديسالين ” رئيس الوزراء الإثيوبى و ” روبرت موجابى ” رئيس زيمبابوى و ” محمد غارب بلال ” نائب رئيس تنزانيا على إعلان شرم الشيخ للقمة الثالثة للتكتلات الإقتصادية الإفريقية الثلاث وإتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية .
– وجه رئيس وزراء إثيوبيا رسالة عقب توقيعه على الإتفاقية مفادها أن العلاقات المصرية / الإثيوبية جيدة فى الفترة الحالية ، وأن التعاون بين القاهرة وأديس أبابا خيار إستراتيجى وأن الدول الأعضاء الــ 26 تسير فى الإتجاه الصحيح نحو التنمية المشتركة ، وان المنطقة الحرة سوف تستفيد منها القارة الإفريقية لفتح مجالات جديدة للأعمال .
– لقد إستيقظت أفريقيا على موعد جديد مع وحدة إقتصادية تقودها مصر فمثلما قادت القاهرة من قبل حركات التحرر من الإستعمار منتصف القرن العشرين أخذت بادرة الريادة للتحرر من التبعية الإقتصادية ، والعمل على إقامة الإتحاد الإقتصادى وسوق إفريقى لدول القارة السمراء .
– إن مؤتمر توقيع إتفاقية التجارة الحرة بين أكبر ثلاثة تكتلات إقتصادية فى إفريقيا بمدينة شرم الشيخ يمثل خطوة البداية على طريق المجد الإفريقى ورسالة قوية للعالم أن أبناء القارة الغنية بالثروات عرفوا طريقهم ، ووضعوا أقدامهم على خارطة المستقبل.