قامت إحدى القنوات التلفازية العاملة بالسويد بعرض برنامج يستعرض مقارنة بين الأمن والأمان والازدهار الذي تتمتع به صوماليلاند والأوضاع المتردية في جنوب الصومال .
وقد كان من الأشخاص الذين تحدثوا من خلال ذلك البرنامج الشيق سعادة سفير صوماليلاند السابق لدى السويد السيدة / روضة جامع علمي ، التي تحدثت عن الأوضاع الأمنية والاستقرار الذي تتمتع به صوماليلاند وقد ظهر رجال الأمن الذين يتولون الأمن بمدينة بربرة الساحلية الذين عبرت يقظتهم عن الوعي الأمني بصوماليلاند ، بالرغم من أن صوماليلاند بلد غير معترف به
السيدة / روضة سفيرة صوماليلاند لدى السويد ومساعدتها السيدة أيان قد أوضحتا من خلال حديثهما بأن التواجد والحرص الأمني يدل على أن الوضع الأمني بصوماليلاند يختلف عن الفوضى والخلافات التي تعم جنوب الصومال .
وقالت السيدة / أيان حسن بأنك يمكنك الخروج في أي وقت بصوماليلاند وزيارة كافة أرجاء المدينة الأمر الذي يعتبر مستحيلا في جنوب الصومال . السيدة / روضة جامع علمي ، والتي تعمل في مجال الخدمات الطبية بالإضافة إلى كونها سفيرة صوماليلاند لدى السويد ضربت من خلال حديثها العديد من الأمثلة حول الأوضاع الأمنية بصوماليلاند وأوضحت بأن صوماليلاند كانت محمية بريطانية وجنوب الصومال كانت تحت الوصاية الإيطالية وأن جميع أمور صوماليلاند يتم حلها من خلال التفاهم والتراضي والقضايا التي تستعصي على مجلس النواب يتم حلها من قبل مجلس الشيوخ ، كما أوضحت بأن العديد من المهاجرين والمغتربين من أبناء صوماليلاند قد عادوا إلى أرض الوطن وقد قاموا بالإسهام بالعديد من الخدمات الإجتماعية بشكل طوعي ،السيدة / أيان حسن تحدثت عن تقديم الدعم لمستشفى هرجيسا الذي أسهم في زيادة الخبرة والمعرفة . حيث قالت بأنه من الجميل أن تقدم المساعدة للمصابين والمرضى لكن عملي في السويد أكثر متعة .
ثم قالت بأنك عندما تنظر إلى الساحل الطويل لمدينة بربرة سوف تدرك بأنه كان من الممكن أن تكون جنه لكن هي بحاجة إلى أن تقوم الأسرة الدولية بتقديم المساعدة لصوماليلاند ، حيث أن مواطنيها يقومون بهجرها بسبب الفقر ، وقد قمنا على مدى 25 سنة ببذل من نستطيع في مجال التطوير ، لكن لو مدت لنا يد العون و المساعدة فيما يختص بقضية الإعتراف ، لأمكن تلافي هروب السباب والهجرة غير الشرعية بحثا عن العمل حسب ما قالت السيدة / روضة ، التي إستدركت حديثها بالقول بأن الأسرة الدولية لو كانت قد إعترفت بصوماليلاند لاصبح مستقبلها مشرقا ، لكن يبدوا بأن العالم يهتم أكثر بالمشاكل القائمة بجنوب السودان وهذا يعتبر أمر غير عادل