– العلاقات الدولية دائماً تحكمها المصالح لذا كانت دعوة الرئيس السيسى فى القمة الأفريقية للتكامل بين الدول الأفريقية الغنية بمواردها الطبيعية والتى تعانى أيضاً الفقر لذا فإن التكامل يسمح بتحقيق النهوض فى العديد من دول القارة ، ويخلق شبكات من المصالح الإقتصادية بين الدول ، ويعزز علاقاتها الطيبة ، ورفعة شأن شعوبها .
– ولا شك أن الدول الصناعية عليها دور كبير فى دعم التنمية لدول القارة للحد من الهجرة من هذه الدول بسبب الفقر حتى لا يتسبب ذلك فى أعباء خاصة على الدول الأوروبية التى تعانى من الهجرة غير الشرعية بحثاً عن حياة أفضل ، إضافة إلى القضايا البيئية التى أصبحت تؤثر على كل دول العالم ، وخصصت من اجلها الدول الكبرى دعماً يتجاوز مليار دولار لم يتم تنفيذه حتى الآن .
– أعتقد أن دعم التنمية فى دول القارة الأفريقية الذى تقوده مصر سوف يحقق مصالح الشعوب الأفريقية ومصر جزء أساسى ومهم من هذه القارة التى تحتاج بالفعل الى دعم قوى بدلاً من إستنزاف الموارد الطبيعية والثروات المعدنية للقارة ، حيث أن إستغلال هذه الموارد فى دول القارة يتيح فرص التشغيل لأبنائها وإستقرار أوضاعها والبقاء فى أوطانها .
– إن إنطلاق التعاون الإقتصادى بين دول القارة سواء من خلال التجمعات الإقتصادية القائمة أو من خلال العلاقات المباشرة بين دول القارة سوف يُحقق أهدف التنمية الحقيقية لشعوبها .