هرجيسا دوان بدأت الاحزاب الوطنية الثلاثة أعيد , كلميه وحزب وطني حملاتها الانتخابية بشكل رسمي هذا الاسبوع استعداداً للانتخابات الرئاسية القادمة في أقل من عشرين يوماً ,ويتوقع أن تستمر هذه الحملات مدة ثلاثة أسابيع ومن ثم سيخرج الناخبون لانتخاب مرشيحهم للرئاسة الجمهورية. وكان المرشح الرئاسي لحزب وطني السيد عبدالرحمن محمد عبدالله قد خاطب الالاف من مناصريه في حديقة الحرية وتحدث في خطبته عن فشل حكومة كلميه في تنفيذ وعودهم الانتخابية , بل وتعديهم على المال العام والممتلكات العامة بالنهب , وكيف وصل التضخم الافتصادي في عهد كلميه إلى مستويات عالية جداً وعدم تمكنهم من ايجاد حلول لمشاكل الامة الاقتصادية والاجتماعية , لذا أيها الشعب نرى أن يوم الانتخابات سيكون الفاصل بين اختياركم لمستقبل مضئ وواعد مع وطني أو مستقبل مجهول مع كلميه , إن المشاكل والصعاب التي نعاني منها حالياً هي من تبعات وانجازات كلميه الفاشلة , أمرنا الان ليس اختيار بين ثلاثة مرشحين بل هو اختيار بين المستقبل الواعد مع حزبكم حزب كلميه وبين العودة للماضي سنوات للوراء لذا فإن موعدنا مع يوم الانتخابات القادم والتصويت لحزب التغيير والتنمية .