حرشن القرن الإفريقي : قام كل من أهالي مقاطعة حرشن بإقليم فافي ، وأهالي ” ضجح بور ” بإقليم جرآر بالإتفاق على التعاون لجمع التبرعات لإنشاء طريق يمتد إلى 85 كلم .
هذا الطريق يمتد من نهاية حدود صوماليلاند بمنطقة بلي جوبدله وسيمتد الطريق عبر بعض القرى والمناطق الريفية ، وستنضم إليه قرية هيجلالي في منطقة ضجح بور ، وهو مشروع مشترك بين سكان المنطقتين وأبناء الجاليات المقيمة بالخارج. حيث سيتم أستصلاح الطرق على مساحة 43 كم.
وقام الأهالي بإستئجار جرافات من أجل أعمال تمهيد الطريق ، وهم يأملون بإكمال المشروع بمشاركة أهالي المنطقتين ، مع دعم مكاتب إنشاء الطرق بكلتا المنطقتين فيما يتعلق بالهندسة والقياس.
وقوام وزير النقل والطرق بالإقليم الصومالي بإثيوبيا السيد / روبله عوض بوعل بزيارة تفقدية لتدشين المشروع ، الذي قال إنه سيلعب دورا رئيسيا في التنمية الاقتصادية. “هذا الطريق تم إنشاؤه من قبل سكان منطقة حرشن ومجتمع لانقيركا بأكملها ، ويرتبط هذا الطريق بمنطقة بلي جوبدله إلى هيجلالي ، بطول 85 كم ، بواقع 43 كم من منطقة حارق بالي إلى كافوفلي سيتم إستصلاحها ، و 42 كم المتبقية سيتم إضافتها ، وبمساعدة المكتب في التقنية والقياس الهندسية ، وتم تنظيم تلك الأعمال من قبل أبناء المجتمع ، حيث ساهم الطرفين بتوفير النفقات المدفوعة لهذا الطريق ، وكان الغرض هو ربط بالي جوبدلي على الحدود مع بصوماليلاند بمنطقة ضجح بور ، حيث تقع هيجلالي ،من أجل ربط المجتمعين ، يمر معظم هذا الطريق عبر شاحنات الطعام في جميع أنحاء المنطقة إلى جويا و ضجح بور و شبيله وقبريدهر ، وكل ذلك يذهب إلى هناك ، وهذا سيربط الإقتصاد بكل تلك المناطق .
“لقد رأينا كحكومة جهود المجتمع لإدماجهم كجزء من خريطة الطريق الحكومية ، ما لم يضعوها في خطة أخرى ، وكان هذا هدفنا”.
وقال “إن الطريق يبدأ من بالي جوبدلي على الحدود مع صوماليلاند والهدف هو جعلها تمتد على طول 45 كيلومترا من الطريق”. تم إجراء الباقي ، وتم تصحيح القياسات الآن ولا تزال مستمرة ، من قبل سكان منطقة حرشن .