( القرن الافريقي / هرجيسا) إنتهى بفشل ذريع المؤتمر الصومال بين الحكومة الفدرالية من جهة وبين رؤساء حكومات الولايات من جهة ثانية وكان اعمال هذا المؤتمر يجري بولاية جلمدج الواقعة في وسط الصومال وعاصمتها دوصمريب وذلك عندما خالف رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجوا ورؤساء كل من ولاية بوتلاند سعيد عبدالله دني ورئيس ولاية جوبالاتد احمد محمد اسلان عدة قضايا جوهرية من بينها تعيين لجنة انتخابية محايدة خالية من الموظفين الحكوميين وهيئة المخابرات الوطنية وانسحاب قوات الحكومة الفدرالية من اقليم جدوا الواقعة الحدود مع كينيا ومن المستغرب ان من بين نقاط الخلاف كان كيف يوزع اعضاء البرلمان الممثلة في جمهورية صومالاند علما ان جمهورية صوماللاند اعلنت استقلالها في العام 1991م .ولكن المشاركين لم يبدوا اي تنازلات مما أدى فشل المؤتمر ، من جاتبه علق فيصل على ورابي زعيم الحزب العدالة والرفاهية المعارض وقال اذا كان عقل السياسين الجنوبين هكذا اليوم فكيف كان في العام 1960م عندما انضمت جمهورية صوماللاند الى صومال بحثا عن الوحدة وكيف سيكون في السنوات القادمة واضاف الزعيم قائلا يجب علينا ان نبني بلادنا ومؤسساتنا الدستورية والحكومية ولا ننتظر احدا الا الله .