ترجمة صحيفة القرن الإفريقي – صوماليلاند
كان الثعلب في ما مضى يمشي مشية شأن بقية الوحوش، وبينما الثعلب راضٍ عن مشيته إذ رأى -النبي موسى عليه السلام- يمشي، فقال الثعلب في نفسه: عجبًا، ولِمَ لا أتشبّه بالنبي في مشيته الجملية!
وهكذا كان، إلّا أن الثعلب أخفق في ذلك إخفاقًا شديدًا، وكان منه أن الثعلب ترك مشيته المألوفة، ولم يبلغ مشية النبي، فأصبحت مشيتها قبيحة جدًا، وصار يمشي مشية مضطربة جعلته محل تندّر بقية الوحوش وضحكها.