ترجمة صحيفة القرن الإفريقي – صوماليلاند
يحكى أنّه في غابر الأزمان، لم يكن للثعلب لسان، وكان للتمساح لسان، وذات يوم أتى الثعلب عديم اللسان إلى التمساح الذي كان مستلقيًا على ضفة النهر، وقال له: إنني أريد أن “أزغرد” في عرس أختي، فأعرني لسانك، ووعد مني أن أعيده إليك في الغد.
وثق التمساح بالثعلب، وأعطاه لسانه، وعندما جرب الثعلب اللسان، ووجد نفعه وفوائده، قرر عدم إعادة اللسان إلى التمساح، وحين انتظر التمساح طويلًا ولم يعد الثعلب قال وهو غاضب:
أيها الثعلب المخادع، ممنوع أنت من مياه الأنهار.
ومن بعد ذلك اليوم لم يعد الثعلب يقترب من من الأنهار، ولازال التمساح عديم اللسان، كما قيل!