spot_img

ذات صلة

جمع

فخامة رئيس الجمهورية يتفقد طائرات جديدة لهيئة الطيران المدني

هرجيسا القرن الافريقي قام فخامة موسى بيحي عبدي رئيس...

وزير الدالخلية يقوم بزيارة ميدانية لقوات خفر السواحل

هرجيسا القرن الافريقي قام معالي محمد كان احمد...

برعوا.إنتخاب عمدة جديدة

القرن الافريقي/هرجيسا. إنتخب مجلس المحلي في مدينة برعوا عمدة...

حسم الخلاف بين عمدة المدينة ونائبه

ه القرن الافريقي/هرجيسا. حسم خلاف الذي نشب بين عمدة المدينة...

هل ترجع الصومال الى المربع الاول ؟.

بعد انهيار الحكومة المركزية الصومالية في عام ١٩٩١م دخل البلاد الى دوامة العنف ووقع الى اوحال الحروب الاهلية التي اكلت الاخضر واليابس وكان زعماء الجبهات المعروفة وامراء الحرب الصوماليين يقودون تلك المعارك الطاحنة حتى وصل الامرذروته  عام ٢٠٠٠م حين ذاك عقد رئيس جمهورية جيبوتي فخامة إسماعيل عمر جيله مؤتمر (عرته)والذي حضر مؤسسات المجتمع المدني بغياب زعماء الحرب . اختار المؤتمر السيد عبدالقاسم صلاد حسن احد اقطاب حكومة سياد بري  رئيسا للبلاد ، واجه عبد القاسم معارضة قوية من قبل زعماء الجبهوية مما أدى الى انهيار حكومته وعقد مؤتمر اخر في كينيا في عام 2004م  واختار المؤتمر  عبد الله يوسف احمد رئيسا للبلاد والذي كان حليفا قويا لاثوبيا حتى ايام تمرده لحكومة سياد بري ولكن الرئيس عبدالله يوسف واجه معارضة قوية من قبل الجماعات الاسلامية المعروفة باسم المحاكم الاسلامية والتي تنتمي بعضهم الى شبكات الارهابية العالمية مثل القاعدة ذلك الوقت طلب عبدالله يوسف حكومة الاثوبية بتدخل شؤون الصومال عسكريا لاطاحة الجماعات الارهابية الحاكمة مقديشوا عاصمة جمهورية الصومال ، لبى رئيس الوزراء الاثوبي انذاك السيد ميلس زيناوي دعوة الرئيس عبدالله يوسف وأرسل قواته الى الصومال ودخلت القوات الاثوبية عاصمة الصومال مقديشوا ودار هناك مناوشات خفيفة بين القوات الاثوبية ومليشيات المحاكم الاسلامية مما أدي إنهيار مليشيات المحاكم الاسلامية وخروجها من مقديشوا واستولت القوات الاثوبية مقديشوا عاصمة الصومال بسهولة ودخل الرئيس الصومال عبدالله يوسف الى مقديشوا حيث دخل (فيلا الصومال ) منذ خمسة عشر عاما ، تعاقبت الصومال عدة رؤساء   وكل رئيس ينظم إنتخابات رئاسية عامة في وقتها  وكانت السلطة تنتقل بطريقة سلسة  الى رئيس المنتخب اما الرئيس الحالي محمد عبدالله محمد المعروف باسم (فرماجوا ) يحاول الى اطالة الامد وتمديد مدته الدستورية وبالفعل أعلن المجلس الشعب تمديد فترة المجلس الشعب والرئيس مدة سنتين مما اشعل حالة الصومال الامنية وكاد البلد ان يدخل حروب اهلية جديدة ودوامة العنف في حين تمرد بعض القوات المسلحة ورفضوا تمديد فترة مؤسسات الدستورية وطلبوا عقد الانتخابات الدستورية في وقتها المحدد وهددوا دخول قصر الرئاسي إن لم يرجع الرئيس قراره خلال ساعات حين ذاك أعلن الرئيس إلغاء القرار التمديد ودعا الى تهدئدة الوضع والحفاظ على السلام والامن العام وممتلكات الشعب .

اماالحالة الرهنة فالوضع مختلف وبعيد عن السياسية فهناك ضابطة من المخابرات الصومالية تدعى إكران تهليل المفقودة منذ شهرين والتي تشير اصابع التهام الى هيئةالمخابرات نفسها والتي كانت عضوا منها  فوقع الشجار بين رئيس المخابرات الصومالية فهد ياسين ورئيس الوزاء محمد حسين  روبلي مما أدى دخول الرئيس في الامر  وانحيازه الى جانب رئيس المخابرات فصدر رئيس الوزاء الى مذكرة تشير اقالة رئيس المخابرات في حين اصدر رئيس الجمهورية الى مذكرة اخرى تشير الى تثبيته ولكن الامر إنتهى أخيرا بتفاهم الطرفين ، ولكن الامر تفجر مرة الاخرى حينما اصدر الرئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجوا مذكرة اخرى في 25/12/2021م  تشير بإيقاف الرئيس الجمهورية عن مهامه متهما إياه بالفساد ونهب اراضي من ممتلكات العامة وتنظيم إنقلاب مستغلا من جهات أجنية لم يذكر هويتها وعدم تأية مهامه وخاصة إجراء إنتخابات مجلس الشعب والرئاسية مما قوبل بالرفض من قبل رئيس الجكومة السيد محمد حسين روبلي  ودعا القوات المسلحة بتدخل كعادته وبالفعل أجاب بعض القوات المسلحة( وخاصة ممن ينتمون الى قبيلته) دعوة رئيس الوزراء  وخرجوا الى ثكانتهم بحيث تمركزوا بالقرب الى مقر الرئاسي . جذير بالذكر ان الرئيس فرماجوا دخل حربا سياسيا ودبلوماسيا مع جمهورية صوماللاند المستقلة ودخل صراعا دستوريا بعض الولايات الصومال وخاصة جوباللاند وولاية بونتللاند وكذلك دخل خلافات سياسية وإقتصادية الغير محسوب العواقب بعض دول الجوار مثل جيبوتي وكينيا مما أدى الى شلل سياسة البلد داخليا وخارجيا.   .

 

spot_imgspot_img