هرجيسا القرن الإفريقي : الجزء الثاني : إعداد مازن حسن : قال السيد / مايكل روبين : هرجيسا ليست مقديشو ؛ يمكنك التجول في هرجيسا بطريقة لن يتجول فيها فارماجو أبدًا خارج أسوار فيلا الصومال
أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها أن تلعب دورا جيدا ، لا أعتقد بأن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تعترف بصوماليلاند في أي وقت قريب ، لكن هنالك العديد من الخطوات مقدمة للإعتراف الرسمي ، على سبيل المثال لدينا مكتب بتايوان ، ولدينا مكتب بكوردستان بالرغم من أننا لا نعترف بكردستان ، الخطوة الأولى هي أن نأتي بالمزيد من الأمريكان لصوماليلاند ، ومع مرور الوقت سيعرف الأمريكيين بأن هرجيسا ليست مقديشو ، حيث يمكنك التجول في هرجيسا بطريقة لن يتجول بها فارماجو أبدًا خارج أسوار فيلا الصومال ، وهنا سيدرك الأمريكيين أهمية صوماليلاند ، هنالك ثلاث مستويات من الأهمية فيما يتعلق بصوماليلاند ، أولا : أخلاقيا : بالنظر لما حققته صوماليلاند على مدى الـ 30 عام الماضية ، منذ حقبة التطهير العرقي وإلى ما هي عليه الآن ، ثانيا : من منطلقة الدبلوماسية : هو النموذج الذي تمثله صوماليلاند ، فعندما ننظر عبر القرن الإفريقي ، نرى العديد من الدول لم تسوي نزاعاتها الداخلية ، بنفس الطريقة السلمية التي قامت بها صوماليلاند ، ومن وجهة نظر الولايات المتحدة وبصراحة : ثالثا : هنالك الأهمية الإستراتيجية لصوماليلاند : أنا شخصيا أود من الولايات المتحدة الأمريكية أن تلتزم بهذه النقاط الثلاثة الإستراتيجية .