ناقش مجلس العموم البريطاني مناظرة سياسية إقترحها النائب البريطاني ووزير الدفاع الاسبق جيفاني وليامسن حول قضية صوماللاند وقال وليامسن ان الشعب صوماللاند نال إستقلالهم في 26/يونيو عام 1960م من مملكة البريطانية العظمى وبعد خمسة أيام إنضموا إالى مستعمرة إيطاليا في جنوب الصومال ليكونوا ما يعرف بجمهورية الصومال سابقا وفي العام 1969م قام الجيش الوطني بانقلاب يقوده قائد قيادة العامة للجيش الوطني اللواء محمد سياد بري وتلقى الشعب الشمالي صوماللاند ضريات من موجعة من حكم العسكر حيث فرضوا عقوبات إقتصادية من الشعب الشمالي وكذلك قام حكم العسكر الى إعتقالات واسعة في صفوف السياسين المنتمين من الاقاليم الشمالية وبعد ان قامت حركة الوطنية الصومالية المسلحة تعامل حكم العسكر بالاقاليم الشمالية بالعنصرية والقتل المعتمد والسجن المؤبد وإستهداف النخب المتعلمة وبعد إنهيار حكومة العسكر في العام 1991م عقد شعب شمال الصومال (صوماللاند) مؤتمرا موسعا شارك كل زعماء العشائر والقيادات السياسية وشرائح المجتمع المختلفة وقرروا حق تقرير المصير من الشعب الشمالي وأخيرا اعلنوا إنفصالهم التام وإستعادة حقهم السياسي وبعد ذلك قاموا ببناء مؤسساتهم الدستورية والسياسية من حكومة ومجلس الشعب والقصاء وتعاقب خمسة رؤساء وأجروا إنتخابات برلمانية ورئاسية ومحلية وبعد هذا السرد التاريخي المختصر قال نائب ألن كيت ان الشعب صوماللاند وقفوا يجانبنا في الحرب العالمية الثانية ودافعوا بلدنا وشاركوا الحرب ببسالة وشراسة ولكن اليوم وبعد إنهيار الحكومة الصومالية قبل ثلاثين عاما لم يتمكنوا السفر الى الخارج لان دولتهم غير معترفة عالميا وليس عندهم جواز السفر وفي السياق المتصل قالت النائية روشنارا البنجلاديشية الاصل ان حكومة البريطانية يجب عليها ان تعترف حكومة صوماللاند على غرار ما فعلته في بنجلاديش موطني الاصل ومسقط رأسي في عام 1971م عندما كانت بنجلاديش تناضل وتكافح إستقلالها وفي الختام طلب أعضاء البرلمان من حكومة البريطانية بالنظر قضية صوماللاند.وفي سياق أخر تشكر جمهورية صوماللاند حكومة وشعبا على البرلمان البريطاني بخطوته الجرئية .