spot_img

ذات صلة

جمع

وزير الدالخلية يقوم بزيارة ميدانية لقوات خفر السواحل

هرجيسا القرن الافريقي قام معالي محمد كان احمد...

برعوا.إنتخاب عمدة جديدة

القرن الافريقي/هرجيسا. إنتخب مجلس المحلي في مدينة برعوا عمدة...

حسم الخلاف بين عمدة المدينة ونائبه

ه القرن الافريقي/هرجيسا. حسم خلاف الذي نشب بين عمدة المدينة...

نائب رئيس الجمهورية يشارك إفتتاح بناء جامعة جيل الجديد

ة القرن الافريقي/هرجيسا. إفتتح نائب رئيس الجمهورية فخامة عبدالرحمن إسماعيل...

“أرض الصومال” تعرض على واشنطن استخدام مطارها مقابل الاعتراف بسيادتها

أن “أرض الصومال” (صوماليلاند)، غير المعترف بها دوليا، ستعرض “الاستخدام العسكري الأميركي لميناء بحري، ومطار جوي، يطلان على الممرات البحرية الاستراتيجية”، مقابل “الحصول على اعتراف بالمنطقة كدولة ذات سيادة ويقول التقرير إنه “على أمل الاستفادة من القلق الأميركي المتزايد بشأن التوسع الصيني في أفريقيا، يخطط رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي، لزيارة إلى واشنطن في شهر مارس المقبل“.

ويأتي الجدل حول مستقبل أرض الصومال في الوقت الذي تتنافس فيه الولايات المتحدة والصين على النفوذ في أفريقيا، وفقا للصحيفة ومن المتوقع خلال هذه الزيارة أن “يستكشف الاهتمام الأميركي باستخدام المرافق في مدينة بربرة، التي تطل على خليج عدن، وعلى الممر الرئيسي (مضيق باب المندب) بين المحيط الهندي وقناة السويس والبحر الأبيض المتوسط.

وبحسب حكومة أرض الصومال، تمتلك شركة الخدمات اللوجستية الإماراتية موانئ دبي العالمية 65٪ من الميناء، بينما تحتفظ أرض الصومال بنسبة 35٪ وقال وزير خارجية أرض الصومال، عيسى كيد، في مقابلة مع الصحيفة إن “الرئيس سيرحب بالتأكيد بوجود الولايات المتحدة وحماية الممرات المائية وأضاف: “يجب على أميركا الرد بشكل عاجل للغاية“.

وعلى مدى عقود، تسعى أرض الصومال، المستعمرة البريطانية السابقة في شمال الصومال، للحصول على اعتراف دولي بها كدولة مستقلة ويذكر التقرير أن “هناك خيبة أمل متزايدة في واشنطن من الحكومة الوطنية الصومالية المدعومة من الولايات المتحدة في مقديشو، والتي أخرت الانتخابات، وغرقت في نزاع سياسي ويشير إلى أنه “على الرغم من عقدين من المساعدة العسكرية الأميركية، فشلت في سحق حركة الشباب، فرع تنظيم القاعدة، التي تتعهد بمهاجمة المصالح الأميركية في أفريقيا وأماكن أخرى وقال السناتور عن أيداهو، جيم ريش، وهو جمهوري بارز في لجنة العلاقات الخارجية: “إن استمرار عدم الاستقرار في القرن الأفريقي، والمنافسة العالمية المتزايدة على الموارد، يزيدان من أهمية عملنا مع شركاء متشابهين في التفكير بالمنطقة، مثل أرض الصومال، الملتزمة بالسلام والديمقراطية والازدهار وتتمسك إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالموقف الراسخ، بأن الصومال، الذي تمزقه الانقسامات العشائرية والإقليمية، يجب أن يظل كما هو. وتحجم بعض الحكومات الأفريقية عن فعل أي شيء قد يشجع الحركات الانفصالية في بلدانهم وفي عام 2017، افتتحت الصين أول قاعدة عسكرية خارجية لها في جيبوتي، المجاورة لأرض الصومال، على مضيق باب المندب وتقع القاعدة الصينية، التي يقول مسؤولون أميركيون إنها كبيرة بما يكفي لرسو حاملة طائرات وغواصات نووية، على بعد ستة أميال فقط من أكبر قاعدة عسكرية أميركية في أفريقيا، “كامب ليمونير”، التي تضم 4500 جندي أميركي ونالت أرض الصومال استقلالها عن بريطانيا عام 1960، قبل أيام قليلة من حصول الصومال، التي كانت آنذاك منطقة خاضعة لإيطاليا، على سيادتها الخاصة. واعترفت عشرات الدول بأرض الصومال قبل أن تدخل في اتحاد مع الصومال وانهار هذا الاتحاد في أواخر الثمانينيات، عندما واجه الرئيس الصومالي القوي حينها، محمد سياد بري، انتفاضة. وقصف جيشه هرجيسا، عاصمة أرض الصومال، وقتل عشرات الآلاف من سكان أرض الصومال وفي عام 1991، أعلنت أرض الصومال استقلالها، وأصدرت عملتها الخاصة وأنشأت جيشها الخاص. ورفضت مقديشو، التي تواجه محاولات انفصالية في عدة ولايات، جهود أرض الصومال لضمان الاعتراف بها كدولة ذات سيادة.

الحرة / ترجمات – دبي

spot_imgspot_img