spot_img

ذات صلة

جمع

فخامة رئيس الجمهورية يشارك في الحفل السنوي لذكرى 18 مايو والمقام في القصر الرئاسي

القرن الافريقي هرجيسا  شارك فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله عرو...

فخامة رئيس الجمهورية ” صوماليلاند سيكون لها دور فعال في القضايا الأمنية والاقتصادية في المنطقة “

القرن الافريقي/هرجيسا. ألقى رئيس الجمهورية فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله...

أدعو أهل مدينة برعو المحافظة على الوحدة الوطنية ” فخامة رئيس الجمهورية “

القرن الافريقي هرجيسا  دعا فخامة عبدالرحمن محمد عبدالله...

احتفالات ذكرى 18 مايو أجواء من الوطنية في عموم البلاد

القرن الافريقي تعتبر الاحتفالات الوطنية جزءاً لا يتجزء ...

كلمات خارج التغطية في القاموس الصومالي “شكراً تهانينا “

تختلف ثقافات الشعوب وتقاليدها حسب اختلاف طبائع تلك الشعوب والتاثيرات التاريخية والجغرافية وحتى المناخية مما يولد ذلك المزيج من الحضارات والعادات المتميزة والمختلفة من شعب إلى آخر    وفي هذا إثراء للثقافة الانسانية برغم اختلافاتها العقدية والفكرية .والجدير بالذكر أن هذه الثقافات لها جوانب ايجابية وأخرى سلبية في كل مجتمع والشعب الصومالي لا يختلف عن تلك الشعوب ومن أهم  مالاحظته في مجتمعنا غياب بعض المفردات الجميلة من قاموسنا اللغوي ليس غياباً بالمفردات بل غياباً في التطبيق داخل المجتمع .

فمن أبرز سلبيات مجتمعنا الثقافي قلة أو ندرة ثقافة الشكر والتهنئة للجميل من قول وعمل , لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” … ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه “.(أحمد وأبو داود وصححه الألباني).   ومن جميل صور المكافأة للجميل الشكر باللسان حتى وإن لم تجد غير ذلك لتكافئ المحسن , وهنا لمن أحسن إليك خاصة فكيف بمن أحسن لمجتمع كامل بعمل كريم وإنجاز شريف فهنا الضرورة أكبر والحاجة أكبر .

فثقافة الشكر لدينا شحيحة وهذا ما نلمسه في مجتمعنا فقلما تجد تطبيقاً عملياً لها مع أن الاسلام أوصى بها وجعل شكر المحسن من شكر الله ولكن قد ترى العكس فترى فلان من الناس ينجز عملاً مهماً سواءاً بشكل خاص أو عام ويكون جزاء الناس منه الاستزاء وتحقير عمله أو انجازه وهذا يدخل بنا إلى باب خطير من الحسد فلا يرى الناس انجازات غيرهم بل يكرسون جهودهم لنبش مساوئ الآخرين متناسين أن لهم نصيب من تلك المساوئ التي يذكرونها.

وعموماً فإن عدم الاقرار بحسن عمل الآخر وإحسانه بإتقان عمله بالإنجا قد يؤدي إلى مجتمعنا إلى عدم تقدير الحسن والإبداع في تقييم السيئ والأسوء فقط مما يجعلا مجتمعاً مائلاً عن ميزان التقييم غير قادر على إدارك الفرق بين المحسن والمسئ وهي طامة كبرى ستكلفنا كثيراً عندما نصل مرحلة الإختيار والترجيح بنن الأقران.

 

spot_imgspot_img