هرجيسا القرن الإفريقي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس : موسى بيحي عبدي
أصحاب السعادة و المعالي
الضيوف الكرام السيدات و السادة الحضور
يطيب لي أن أرحب بإسم دولة الإمارات العربية المتحدة وبإسم صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ / خليفه بن زايد آل نهيان حفظه الله ، وصاحب السمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رعاه الله ، وبإسم وفد دولة الإمارات .
بهذه المناسبة أود أن أتقدم بفائق شكري وعظيم إمتناني إلى فخامة الرئيس / موسى بيحي عبدي ، وكل من ساهم في دعم و إنجاح هذا العمل ، الذي نطمح من خلاله لمزيد من التعاون و النمو ، ونحن على ثقة بأننا سنحقق خلال الفترة المقبلة مزيدا من التقدم و الإزدهار في المجالات المختلفة ، بما يحقق المصالح المشتركة ، وينمي ويطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ، كما أود أن أشير بهذه المناسبة إلى سياسة دولة الإمارات الخارجية التي إعتمدت على الإنفتاح على العالم ، هذا الإنفتاح الذي يعكس الرسالة السامية التي تحملها دولة الإمارات منذ عهد الشيخ زايد طيب الله ثراه ، والتي تتمثل في الدعوة إلى السلام العالمي ، والعمل من أجل إقامة علاقات واسعة ، والتواصل مع دول العالم المختلفة وتحقيق الإستقرار والإزدهار في المنطقة ، وتأكيدا على هذه الرؤيا تعمل دولة الإمارات على مد جسور التواصل والإنفتاح مع مختلف دول العالم وشعوبة ، وترجمة ذلك إلى أفعال وسياسات على المستويين الداخلي و الخارجي ، ومن منطلق تلك السياسة ، سعت دولة الإمارات منذ بدء علاقتها الدبلوماسية مع صوماليلاند إلى تطوير وتعزيز تلك العلاقات وذلك من خلال جملة من المشاريع التنموية نذكر منها :
– مشاريع موانئ دبي العالمية
– والإستثمارات في ميناء بربره
– وما تبعها من إستثمار وإفتتاح لمطار بربره الدولي
وتلك المشاريع هي برهانا على حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تفعيل التعاون المشترك في مختلف المجالات .
وعليه فإن دولة الإمارات ، ترحب بكافة المقترحات ، و المبادرات ، التي من شأنها أن تحفز من النمو الإقتصادي لصوماليلاند ، و شعبها الكريم .
سيدي الرئيس أصحاب السعادة و المعالي الضيوف الكرام
يمثل الإقتصاد ركيزة مهمة في علاقات التعاون الإماراتي مع صوماليلاند ، فعمق العلاقات التي تجمع البلدين ، و الحرص المشترك على دفع تلك العلاقات في المجالات كافة ، يجدد الأمل لدينا في أن تشهد الفترة القادمة ، نقلات نوعيه في مسار تلك العلاقات ، بفعل المشاريع المهمة التي تم الإنتهاء منها بالفترة الماضية .
إن المستوى الحالي للعلاقات الإقتصادية و التجارية قد تطور وينمو ويتجه إلى الأفضل ، وهنالك توافق واضح بين قيادتي البلدين ، قائم على ضرورة العلم لتعزيز علاقات الشراكة خلال السنوات القادمة .
وختاما
يسرني أن أتقدم لكم
بأسمى آيات التهاني و التبريكات بمناسبة هذا العمل ، ويسعدني ويشرفني مشاركتكم اليوم في إفتتاح هذا الجسر .
ولا يسعني إلآ أن أكرر شكر و إمتنان دولة الإمارات العربية المتحدة ، للجهود الحثيثة التي بذلتموها لإنجاح العمل في هذا الجسر ، والدعم الذي تلقيناه من قيادتكم الرشيدة للإرتقاء بمستوى هذه العلاقات إلى أرفع المستويات ، لما فيه خير ومصلحة البلدين و الشعبين الشقيقين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته