هرجيسا القرن الإفريقي – إعداد مازن حسن : وصل إلى ميناء بربره في التاسع والعشرين من الشهر الجاري سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية عبارة عن مواد غذائية للمتضررين بالجفاف بالبلاد قبل شهر رمضان الكريم
وبهذه المناسبة تقدم سعادة سفير الإمارات لدى جمهورية صوماليلاند السيد / عبد الله النقبي بالشكر في كلمته لكل المسئولين بصوماليلاند الذين أسهموا في تسهيل توصيل تلك المساعدات .
من جانبه عبر عن شكره السيد / فيصل علي شيخ ، مدير هيئة الكوارث والمخازن الإستراتيجية الوطنية بصوماليلاند للمواد الغذائية ، للمسئولين بالإمارات وتقدم بالشكر الخاص لمسئولي هيئة خليفة للمساعدات الإنسانية وسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات وولي عهده سمو الشيخ محمد بن زايد
وقد كانت دولة الإمارات هي أول المستجيبين للحالة الإنسانية المتردية بصوماليلاند بسبب موجة الجفاف والقحط التي تضرب صوماليلاند ومنطقة القرن الإفريقي بأكمله حيث كانت قد قامت بتقديم جسر جوي إلى المتضررين بتيغراي بإثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي بأكمله .
حيث كانت الإمارات قد أعلنت عن تقديم 85 مليون دولار لمعالجة الأوضاع الإنسانية في القرن الإفريقي حسب ما تداولته وسائل الإعلام الإماراتية
حيث أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم عن التزامها بمبلغ 85 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإنسانية في إثيوبيا. بالتنسيق مع صندوق الإغاثة من المجاعة ، سيتم صرف المساهمة إلى العديد من الوكالات ، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي (WFP) ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) ، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، والأمم المتحدة. المفوض السامي لشؤون اللاجئين. جاء هذا الإعلان خلال إحاطة قدمها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث حول الجفاف في القرن الأفريقي.
وحول المساهمة قال سمو الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة: “دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لاستقرار القرن الأفريقي. أدى تأثير تغير المناخ على المنطقة إلى تفاقم الوضع الإنساني. لذلك ، فإن الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا اليوم سيضمن أن تكون الوكالات الإنسانية مجهزة بشكل أفضل لدعم المناطق التي تحتاج إلى مساعدة فورية “.
وتأتي مساهمة دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار عمل الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة ، والذي يتضمن سلسلة من رحلات الجسر الجوي وسفينة إغاثة لتقديم المساعدة للمتضررين من الجفاف بالقرن الإفريقي .