افتتح يوم أمس الثلاثاء المؤتمر التكنولوجي الرابع في بورما، عاصمة محافظة أودل، يوم، والذي نظمته وزارة الاتصالات وتطوير التكنولوجيا بالتعاون مع معظم شركات الاتصالات في البلاد وذوي العلاقة وطنيًا.
وقد افتتح هذا المؤتمر السنوي، الذي سيستمر من 30 إلى 31 أغسطس، من قبل أعضاء مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي للحكومة، وإدارة محافظة بورما، وأعضاء البرلمان، وممثلو مجلس الوزراء، إلى جانب شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية في الدولة والشركات التي تعمل أو تقدم أو تقدم الاستشارات في قطاع التكنولوجيا والخبراء المؤهلين وبحضور ضيوف آخرين.
وقد تم اختبار موضوع مؤتمر هذا العام تحت عنوان “وسائل حماية البيانات التي تنقل عبر الأجهزة وشبكات الإنترنت وغيرها من البنى التكنولوجية”، وليتم التركيز على أربع نقاط تدور حول كيفية إدارة المستوى الحالي، والحماية من المخاطر و السلبيات المختلفة، والتعاون بين أصحاب المصلحة الحكوميين وغير الحكوميين في تأمين بيئة آمنة تستخدم فيها التكنولوجيا.
واشتملت النقاط على سلامة الأموال المرسلة عن طريق الهاتف المحمول وتوعية الجمهور بالوعي بضرورات استخدامها، والتنبّه للأفعال غير الآمنة التي يمكن أن تتخلل الاستخدام، كما صرح بذلك وزير الاتصالات والتكنولوجيا بجمهورية صوماليلاند د. عبد الولي صوفي جبريل.
وأطلع الوزير المشاركين في المؤتمر على فرص التكنولوجيا والتحديات التي تتم مواجهتها على المستوى العالمي.
وأضاف أنه في المؤتمرات الثلاث في السنوات الماضية، تم تجاوز التحديات عبرالتعاون الوثيق بين الجهات ذات الصلة تبعًا للمرحلة التي كنا نمر بها وأكّد الوزير على ذلك بقوله “نحتاج إلى إنتاج خدمات تكنولوجية تتجاوب مع بيئتنا، فمؤتمرنا يركّزكل عام على تعلم كيفية استخدام التكنولوجيا لإنشاء خدمات فريدة من نوعها لصومالياند، و موضوع مؤتمرنا هذا العام، هو أمن المعلومات لصوماليلاند.
وتابع الوزير عبد الولي حديثه قائلا: “إن جدول أعمال هذا الاجتماع يتضمن العديد من المناقشات، إحداها كيفية تحسين أمن الأموال المرسلة عبر الهاتف، والأخرى كيف يمكن للحكومة والقطاع الخاص المساعدة في حماية البيانات، سيكون هنالك أيضًا نقاش حول رفع مستوى الوعي العام بالتكنولوجيا. فما في ذلك المدخلات الأخرى لتحليل العوامل التي تؤثر على أمن البيانات “.
