spot_img

ذات صلة

جمع

فخامة رئيس الجمهورية يتفقد طائرات جديدة لهيئة الطيران المدني

هرجيسا القرن الافريقي قام فخامة موسى بيحي عبدي رئيس...

وزير الدالخلية يقوم بزيارة ميدانية لقوات خفر السواحل

هرجيسا القرن الافريقي قام معالي محمد كان احمد...

برعوا.إنتخاب عمدة جديدة

القرن الافريقي/هرجيسا. إنتخب مجلس المحلي في مدينة برعوا عمدة...

حسم الخلاف بين عمدة المدينة ونائبه

ه القرن الافريقي/هرجيسا. حسم خلاف الذي نشب بين عمدة المدينة...

خطاب فخامة رئيس جمهورية صوماليلاند اليوم خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة جامعة هرجيسا

هرجيسا القرن الإفريقي : شارك رئيس جمهورية صوماليلاند السيد موسي بيحي عبدي في حفل كبير أقيم اليوم لتخرجوا 1,419 طالبًا (آلاف وأربعمائة وتسعة عشر) طالبًا تخرجوا من الجامعة هذا العام. وهم الدفعة 19 من خريجي جامعة هرجيسا.
وشارك بالحفل ، جمعٌ من أعضاء مجلس الوزراء ومسئولي الجامعة ومسئولي مختلف كليات الجامعة ، ومسئولون من جامعات عالمية لديها علاقات تعاونية مع جامعة هرجيسا ، وزعماء حزب كولميه ، ورئيس بعض الوكالات الهيئات و رجال الأعمال والطلاب الخريجين وأولياء أمورهم والسياسيين والذين قدموا تهانيهم للخريجين وأوليائهم ومعلميهم وجميع من كان له دور في المستوى الذي وصل إليه الطلبة اليوم.
أولا وقبل كل شيء رئيس مجلس إدارة جامعة هرجيسا الدكتور محمود يوسف موسى الذي تحدث بهذه المناسبة ، هنأ الطلاب الخريجين ونصحهم بالعمل بما تعلموه من أجل بلدهم وإيجاد الحلول لكل التحديات في البلاد.
تحدث هناك قادة من الجامعات في إثيوبيا وتركيا الذين لديهم علاقات تعاون مع جامعة هرجيسا، وأشادوا بجامعة هرجيسا على جهودها لإنتاج طلاب ذو جودة عالية.
وبكلمته هنأ رئيس بلدية العاصمة هرجيسا الأستاذ عبدالكريم أحمد موج الطلاب الذين تخرجوا اليوم وهنأ الآباء والمعلمين على العمل الجاد الذي بذلوه .
وزير التربية والعلوم الأستاذ أحمد محمد ديرية (تورنو) الذي ألقى كلمة موجزة في المنتدى ، هنأ أولا الطلاب المتخرجين والإستجابة للاحتياجات البلاد المختلفة.
ومن خلال كلمته هنأ رئيس جمهورية صوماليلاند السيد موسي بيحي عبدي الطلبة الذين تخرجوا اليوم وحث الطلاب بالقيام بدورهم في مختلف المجالات في البلاد وان يلعبوا دور كبير في تطوير وبناء بلدهم.
ذكر الرئيس موسي بيحي عبدي أن الجامعات هي مراكز التنمية في البلاد، وفي نفس الوقت تأتي بأفكار جيدة ، قال: “الجامعات هي المكان التي تقود البلاد في جميع المجالت الاقتصادية والقانونية والعلوم والتكنولوجيا وحتى الأمن ، حيث يتم من خلال الجامعة إعداد الدراسات في المجالات السابقة لتوجيه البلاد .
من جهة أخرى قام الرئيس بتدشين مبنى إضافي لجامعة هرجيسا سيتم بناؤه وتجهيزه تجهيزا حديثا.
وأخيرا قدم الرئيس موسى بيحي عبدي الشهادات للطلاب في مختلف الكليات.

خطاب رئيس الجمهورية :
في مستهل خطاب الرئيس موسى بيحي تحدث عن الوضع الأمني بالبلاد حيث قال بأن الأوضاع الأمنية بالبلاد مستقرة داخليا وخارجيا ، أما عن العلاقات الخارجية للبلاد فقد قال فإن أكبر دول العالم ( الولايات المتحدة الأمريكية ، والمملكة المتحدة البريطانية ) حاليا تبحث برلماناتها حق صوماليلاند في الحصول على إعتراف دولي وهذا قد وصلنا إليه عبر وحدتنا وحبنا لوطننا والإنتخابات والتغيير السياسي السلمي للسلطة ، وهذا نصر شعبي وليس نصر لشخص أو حزب سياسي بعينه ، وأنا أحث الشعب على الحفاظ على هذه المكتسبات .
وخلال خطاب الرئيس عن الوضع السياسي بالبلاد قال بأنه في كل مرة تقترب فيها الإنتخابات الرئاسية لدينا عاده لا تتغير هي كثرة الخلافات السياسية والمشاكل ، وهي أمر معتاد يعود من فترة لأخرى ، لكن بما أننا بالجامعة فماذا تقول البحوث الجامعية عن أسباب عودة تلك النزاعات السياسية في كل مرة تقترب فيها الإنتخابات ، وأنا أقول بأن تلك الخلافات السياسية تعود من فترة لأخرى بسبب أن الأحزاب السياسية تحاول التلاعب بالدستور وقوانين البلاد كلما إقتربت الإنتخابات من أجل تفسير بنود الدستور حسب الأهداف السياسية الخاصة للأحزاب وهذا ما يسبب الخلاف ، بسبب أن الديمقراطية جديدة علينا وهي ليست منا ثقافتنا ، هذا بالرغم من أن التشاور من عاداتنا وتقاليدنا ، كما أن من اسباب تلك النزاعات هو الإذاعات المجانية والقنوات التلفازية الرخيصة والتي يقول عبرها أي شخص كان أي شيء ، والمشكلة بشعبنا بأنهم يعتقدون بأن ما تطلقة تلك الإذاعات والقنوات التلفازية هل هو صحيح أم كذب ، بعض الأحيان أتساءل هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون هل هم بكامل قواهم العقلية أم هل هم مسلمون حقا ، وتلك التصريحات التي يتم إطلاقها عبر القنوات والمحطات التلفازية سببت المشاكل للمواطنين وأدت إلى إثارة الشك و الخوف ، وهذه المشكلة هي مشكلة تشمل جميع دول العالم ، حتى الولايات المتحدة الأمريكية قد تم فيها مهاجمة مجلس النواب .
وفيما يتعلق ببلادنا فقد ازدادت الحماسة السياسية وخرجت عن السيطرة ووقعت مظاهرات مما تسبب في وقوع خسائر ، وهذا ما تسبب فيه المنهج الديمقراطي الذي ننتهجه ، وهذه خبره كافية لنا بأن لا تحدث مثل هذه الأحداث مرة أخرى بالبلاد وليرحم الله من توفوا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى ، فجميعنا يرجوا التقدم و الازدهار والتنمية و التقدم للبلاد لكن هنالك اختلاف في الرؤى ، ويجب علينا أن لا ندع مثل هذا الاختلاف في الرؤى أن يؤدي بنا إلى الهاوية .
حيث قال الرئيس موسى بيحي عن الاقتراحات التي تقدم بها رجال الأعمال مؤخرا كحل للنزاع السياسي القائم بالبلاد ، حيث قال بأن رجال الأعمال قد قدموا الكثير للبلاد وهم من يعملون على تنمية البلاد ، لكنهم ( اي رجال الأعمال ) ينظرون إلى الخلاف السياسي القائم بالبلاد من منظور مادي بحت كتجار ورجال أعمال ، ويخشون من أن عقد انتخابات رئاسية وانتخابات الجمعيات السياسية في أوقات مختلفة سيؤدي إلى المزيد من التكلفة لذلك فهم يتخوفون من مطالبتهم بدفع المزيد لدعم الانتخابات ويرون أن عقد انتخابات الجمعيات السياسية والرئاسية في نفس الوقت سيوفر النفقات عليهم ، فالطبيب يهتم بالوضع الصحي والقاضي ينظر للمسألة من خلال القوانين والكل ينظر للخلاف من منظوره الخاص ، وأنا أقول لرجال الاعمال والمغتربين من أبناء صوماليلاند في دول العالم بان صوماليلاند مرت بفترة جفاف وقحط حيث هطلت نسبة بسيطة من الأمطار ونحن الآن على أبواب ستة أشهر أخرى من الصيف والمواطنين الذين يعملون بمجال الرعي ويقطنون بالبوادي قد إنتقلوا جميعا إلى منطقتي جيبيلي وبورما بحثا عن الكلأ لمواشيهم وهما اصغر أقاليم البلاد ، ومن قبل وقعت مأساة سوق وآهين وتلك الكارثة لن تدعمنا أي جهة بشكل كامل إذا لم نتعاون نحن كشعب صوماليلاند فيما بيننا وأنا أقول لرجال الاعمال والمغتربين لا تغضبوا مني لكن عليكم أن تقوموا بدوركم تجاه تلك الأوضاع التي تمر بها البلاد .
وقال الرئيس بأن رجال الأعمال لا يخطئوا لقد جاؤوا لي و اجتمعوا معي وكان ما قاموا بإعلانه من إقتراحات هو ذاته ما أخبروني به ، حتى أنهم وجهوا اللوم لي وقالوا بأنه لا يجب التعدي على القوانين والشروع المعمول بها بالبلاد .
وأنا كذلك أقول هنا بأنهم يقولون بأنني ذو عقلية متمسكة برأيها وعلي أن أتغاضى عن بعض القوانين ، فأنا أرد عليهم وأعلنها هنا وبصراحة أنا أقبل كل الاقتراحات ولكن في إطار القانون ، أما فيما يتعلق بالتعدي على القوانين فأنا أقولها هنا وبصراحة أمام الجميع أنا لن اقبل بتجاوز القانون بأي شكل من الأشكال لأن هذا هو بالضبط ما أقسمت عليه لدى تولي السلطة بأن أحترم قوانين البلاد وأن أقف موقف الوسط من جميع مواطني البلاد ، وعليه فأنا أقولها وبصراحه لا يمكنني إزاحة القوانين وإذا لم تتوصل المجالس التشريعية للبلاد إلى قرار فإنني لا يمكنني أنا إزاحة الإنتخابات ،وقال الرئيس بأنه من غير المعقول أن يكون هنالك دستور وقوانين وتأمرني بالعمل بها وتطالبني بإتخاذ القرار بشكل يخالف القانون و الدستور بناءا على إقتراحات ، نحن سندخل الإنتخابات وسيتم عقد الإنتخابات في جميع الأحوال أنا سعيد بأنني لست الرجل المتمسك بالسلطة بالرغم من عدم كبر سني .
لكني أريد من الشباب والمتخرجين اليوم الذين ستولون المناصب والمسئولية في المستقبل أن يتمسكوا بالعمل بشروع وقوانين البلاد ، فمدير الجامعة إذا ما تقدم طالب جديد للإلتحاق بالجامعة ليس عليه أن يقوم بإحضار المشايخ والسلاطين ، وإنما عليه أن يتقدم بأوراقه الرسميه وشهاداته العلميه .
ثم قال الرئيس بأن شعبنا يتمسك بحب العاطفة بذوي القربى من أعمام وأخوال وأقرباء ونحن نحترم ذلك لكن علينا أن نحترم قوانين البلاد قبل أي شيء
وفي الختام قال الرئيس ونحن يجمعنا الحب وتجمعنا النية الصادقة لعقد الإنتخابات ، وبعيده عن روح الفرقة و الخلاف والكراهية التي يريدون إدخال البلاد فيها ، وعلى الأحزاب الحذر من ذلك ، وما وقع في السابق لن نتحدث فيه وإنما هي قدر و مشيئة الله ، ما وقع في الماضي وقع وأنتهى وسنرى ما سيحكم به القانون .
وأقول للشباب أنتم مستقبل البلاد عليكم بالتفكير بمستقبل البلاد بدلا من أن تنجرفوا خلف العاطفة القبلية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

spot_imgspot_img