هرجيسا القرن الإفريقي : إعداد / مازن حسن : تجلت مرة أخرى ، حكمة حكومة صوماليلاند ، في إتفاق ميناء بربره ، وعودته بالخير والإزدهار على البلاد بالرغم من تصريحات زعماء المعارضة في السابق المعادية من قبل زعماء المعارضة ضد المشروع ولكل ما ينصب بمصلحة البلاد من أجل مصالح شخصية ضيقة لزعماء المعارضة الذين تناسوا مصلحة البلاد في ظل مصالحهم الشخصية ، فمن خلال تقرير للبنك الدولي حيث أظهر مؤشر البنك الدولي ومعلومات الأسواق الصادرة عن وكالة ستاندرد أند بورز العالمية عن أداء موانئ الحاويات في العالم بأن ميناء بربره شهد تقدما وصعد بالتصنيف العالمي من حيث الاستجابة للنمو في حجم الأنشطة والتقلبات في الخدمات الناجمة عن تأثيرات جائحة كورونا العالمية ، الأمر الذي يعود بالخير على إقتصاد صوماليلاند وشعبها .
و احتل ميناء بربرة المرتبة 165 من حيث إدارة الموانئ على مستوى العالم .وذلك بحسب الدراسة التي أجراها البنك الدولي عام 2021 ، والتي نُشرت هذا العام. حيث قام البنك الدولي بتقييم 370 ميناء حول العالم.
ويأتي ذلك بعد التوسعة التي شهدها ميناء بربره والتي تأتي ضمن الاتفاقية المبرمة بين حكومة صوماليلاند وشركة موانئ دبي العالمية DP World ، بإيعاز من القيادة الرشيدة الإماراتية لدعم إخوانهم بصوماليلاند ، فشكرا للأشقاء في الإمارات الشقيقة حكومة وشعبا ، ويعتبر ميناء بربرة بصوماليلاند بفضل الدعم الإماراتي أحد أكبر الموانئ في القرن الأفريقي ، وحاليا يتم تنفيذ المرحلة الثانية من توسعة ميناء بربره ومشروع الطريق الرابط بين ميناء بربره ومدينة وجالي على الحدود مع إثيوبيا هذا المشروع الذين شارف على الإنتهاء في الوقت الحالي .
ويجدر الإشارة بأن المؤشر يعتمد على أداء موانئ الحاويات و على إجمالي عدد الساعات التي تتوقف فيها السفينة في الميناء، ويتم تعريفه على أنه الزمن المستغرق بين وصول السفينة إلى الميناء ومغادرتها من الرصيف بعد إكمال شحن أو تفريغ البضائع. ويتم استيعاب أعباء العمل، سواءً الأكبر أو الأقل، عن طريق فحص البيانات الأساسية ضمن عشرة نطاقات مختلفة وفقاً لحجم السفن في الميناء. وتتضمن المنهجية المتبعة خمس فئات مميزة لحجم السفن نظراً لإمكانية تحقيق خفض أكبر في الوقود المستخدم في السفن الأكبر حجماً والانبعاث الصادرة عنها ، مما يعود بشكل إيجابي على مالكي السفن من حيث الوقت و التكلفة ، وأيضا يعود بشكل إيجابي على البيئة البحرية بصوماليلاند .
