لقي أربعة أطفال أشقاء أمس الإثنين حتفهم جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب داخل منزل في بلدة بنشت بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وتعد الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية المستمرة منذ مارس 2011. ورغم الهدوء على جبهات القتال، لا يزال ضحايا تلك الأجسام القاتلة في ارتفاع، إذ توثّق الأمم المتحدة مقتل أو إصابة خمسة أشخاص يومياً بسببها.
وتوفي طفلان بعد وصولهما إلى المستشفى وفق طبيب في مستشفى بنش، فيما توفي آخران أثناء اسعافهما في المكان بحسب الدفاع المدني.