spot_img

ذات صلة

جمع

وزير الدالخلية يقوم بزيارة ميدانية لقوات خفر السواحل

هرجيسا القرن الافريقي قام معالي محمد كان احمد...

برعوا.إنتخاب عمدة جديدة

القرن الافريقي/هرجيسا. إنتخب مجلس المحلي في مدينة برعوا عمدة...

حسم الخلاف بين عمدة المدينة ونائبه

ه القرن الافريقي/هرجيسا. حسم خلاف الذي نشب بين عمدة المدينة...

نائب رئيس الجمهورية يشارك إفتتاح بناء جامعة جيل الجديد

ة القرن الافريقي/هرجيسا. إفتتح نائب رئيس الجمهورية فخامة عبدالرحمن إسماعيل...

موارد الثروة السمكية في صوماليلاند

الأهمية الإقتصادية لصيد الأسماك في صوماليلاند

صوماليلاند تقع على ساحل طوله 850 كم يحدها من الشمال خليج عدن ومن الشرق المحيط الهندي .

ويعتبر الصيد البحري مشروع مربح في جميع أنحاء العالم، حيث تبلغ قيمة إيرادات صناعة منتج التونة ما يقارب 6 مليار دولار على مستوى العالم، ولقد أظهرت الدراسات الاستقصائية عن المياه الصومالية بوجود مخزون هائل من الأسماك قبالة سواحل الصومال، وفي الواقع تعتبر هذه المياه من أغنى مناطق الصيد في المنطقة.

ومن بين الأسماك الأكثر قيمة تجارياً والتي يتم صيدها في مياه منطقة صوماليلاند عبر الصيد البحري والشاطئ البحري، هو جراد البحر الشوكي الإستوائي، وسمكة أبو سيف، وأنواع متعددة من سمك التونة، كما تتوفر أنواع أخرى متنوعة مثل أسماك الكلوا، غوميد، غرام، سايان، غحش، عقار، بياد، حليف، ديريك، وتشكل هذه الأصناف مجتمعة نسبة 81٪ من الناتج السنوي الإجمالي في الصومال .

ويمكن توسيع مجال الصيد في الصومال نظراً لإمكانياتها في هذا المجال بالمقارنة مع البلدان المجاورة، وبلغ متوسط العائد من الصيد في المياه الصومالية حوالي 46 مليون دولار سنوياً بين عام 1997 وعام 2006، وهو ما يمثل 1٪ فقط من إجمالي الناتج المحلي لعام 2010.

واقع الصيادين والصيد:

الصيادون الصوماليون هم من بين واحدة من أفقر الطبقات في المجتمع والأكثر تعرضاً للتهميش.

وإن محاولة تمكينهم لمعرفة أساليب الصيد والتخزين، وتزويدهم بالتدريب وإمكانية حصولهم على معدات أفضل خطوات من شأنها أن ترفع من مستوى معيشتهم، وتحسن دخلهم،  وأيضاً تعزز الأمن الغذائي ، ولا يزال الصيد الحرفي هو النوع السائد لدى الصوماليين ويمكن أن يكون مشروع الصيد نموذجاً لمجتمعات الصيد يحتذى به ويشجع المجتمع على إعادة النظر للثروة السمكية وإدراجها  كمصدر من مصادر التغذية .

وإعتماد الأسماك كمصدر غذائي يقلل من حجم الأضرار لمواسم الجفاف المتكررة وما يليها من نفوق الماشية البرية.

وعلى الرغم من أن الترويج لصيد الأسماك الحرفي ذو التقنية المنخفضة سائدٌ بشكل نسبي ، إلا أنه يمثل تحدياً ويثبت نفسه في السوق .

وفي أعقاب إنهيار الحكومة المركزية في عام 1991 نُهب العديد من معدات الصيد وما تبقى منه غير قابل للإستخدام، بما في ذلك القوارب، وشباك الصيد والمعدات من مصانع التجهيز والموانئ، كما فُقدت المعرفة المؤسسية والخبرة في المجال حيث فرّ العديد من الصيادين من البلاد خلال الحرب الأهلية، وليست البنى التحتية فقط من هيا بحاجة إلى التحسين، بل يفتقر الصيادون في الصومال إلى المعلومات الأساسية واللازمة عن أساليب وتقنيات الصيد الفعالة.

ووفقًا لخبير في مجال الصيد في شركة (Somali Fair Fishing)، وهي منظمة لتخطيط المشاريع الناشئة في صوماليلاند حيث قال “لقد بدأنا من الصفر”، ومع ذلك، فبإمكاننا  توفير التدريب والتمويل للبنية التحتية، ويبدو أن الصيادين يتوقون إلى هذه المساعدة[1].

خاتمة

بينما توجد توقعات تشير إلى تطور قطاع الثروة السمكية، ومع تزايد اهتمام القطاع الخاص بقطاع الثروة السمكية، فقد أنشئت شركات استثمارية مثل (شوراكو، غول جروب)، وذلك لتقديم إستشارات إستثمارية و إنشاء شركات معنية لصيادي الأسماك، حيث توفر لهم المعدات و الآلات الخاصة لصيد الأسماك.

تحسن تطور قطاع الثروة السمكية منذ ستينات القرن الماضي، و تعاقبت عليه عدة حكومات، وكل حكومة أظهرت إهتمامها لتطوير ذلك القطاع، بينما تظل حاضرة حقيقة أن مستوى تحسين وتطوير القطاع دون الحد المطلوب.

[1] -قطاع الصيد في الصومال / صوماليلاند

https://shuraako.org/publications/fishing-sector-somalia-somaliland

spot_imgspot_img