يوجد في صوماليلاند 72 منجماً تم تحديده و وإدراجه في قائمة (™The Diggings)،
والموارد الأساسية المدرجة في مناجم صوماليلاند هيا :
الرصاص، والبريليوم ، والباريوم-الباريت، والحديد، والمنغنيز، والنحاس، والنيوبيوم ، كولومبيوم ،الموليبدينوم، والفلور-الفلوريت، والأسبستوس[1].
ويوجد أيضاً 24 كتلة لأحواض نفطية، ستة منها وضعت فعلياً تحت الإمتياز لثلاث شركات.
كما تم تكليف ثلاث كتل لشركة جينيل للطاقة (Genel Energy)، وإثنان لشركة راك غاز (Rak Gas)، بينما تتعامل شركة أنسين غاز (Ansen Gas) مع كتلة واحدة.
المشاريع الأجنبية المعتمدة من قبل وزارة الطاقة والمعادن:
- عمليات قطاع التعدين:
- مشروع سيمودي:
ظل قطاع التعدين في أرض الصومال في حالة من الركود لفترة طويلة وكان إستخراج المعادن يقتصر على أنشطة التعدين الحرفية وما شابهها.
ولكن حققت وزارة الطاقة والمعادن التي يرأسها الوزير “حسين علي دوعالي” انجازاً مسبوقاً، حيث تمكنت بشكل إستراتيجي من جذب شركات التعدين الأجنبية إلى الإستثمار في البلاد وتطوير قطاع التعدين، وتعتبر خطوة هائلة للصناعة الناشئة .
- شركة الموارد الأفريقية:
بدأت شركة الموارد الأفريقية، وهي شركة صينية يقع مقرها الرئيسي في العاصمة هرجيسا، مؤخراً مشروعاً لتعدين المرحلة الأولى في تلال سيمودي، ووقعت وزارة الطاقة والمعادن ومؤسسة الموارد الإفريقية إتفاقية لتقاسم الإنتاج وفقاً للمعايير الدولية.
- شركة جينيل للطاقة:
في أغسطس من عام 2012 ، حصلت جينيل على رخصة استكشاف للكتل البرية SL-10-B و SL-13 في صوماليلاند بنسبة 75 ٪، كما مددت جينيل وجودها في نوفمبر 2012 من خلال الحصول على حصة تقدر بنسبة 50 ٪ في اتفاقية المشاركة بإنتاج “أود ويني”التي تغطي الكتل SL-6 و SL-7 و SL-10A.
وانتهزت شركة جينيل الفرصة بسبب المؤشرات المشجعة والتي تتمثل في تسربات النفط البرية، والبيانات الجيولوجية الحالية التي تظهر الظروف المواتية لتراكم النفط في العديد من كتل الصدع المائلة والأحواض الفرعية.
وختاماً، يتطلب تطوير هذا القطاع المزيد من العمل وتهيئ الفرص للاكتشافات حسب المعايير العالمية، والتطوير هنا يستغرق وقتاً وذلك لعدم وجود الإعتراف الدولي لحكومة صوماليلاند.
[1] -التعدين في صوماليلاند
