هرجيسا القرن الإفريقي : في جلسة نقاش بمجلس النواب البريطاني تم توجيه سؤال من أحد النواب إلى وزير الخارجية حول سياسة المملكة المتحدة البريطانية تجاه الأوضاع في القرن الأفريقي والوضع في إثيوبيا والصومال وصوماليلاند التي قال عنها النائب بأنها الدولة الوحيدة المستقرة بتلك المنطقة بالرغم من أنها لم تحصل على الاعتراف العالمي بعد بإستقلالها.
فكان رد الوزير بأنه تهرب من الإجابة عن الأوضاع بإثيوبيا والصومال.
لكنه ركز على جمهورية صوماليلاند التي قال عنها بأنها تمثل أحد أعظم قصص النجاح وتخطط جميع التوقعات من خلال تحقيق الاستقرار والسلام في ظل نظام ديمقراطي وانتخابات شفافة حيث يتصافح المرشحين الفائزين والخاسرين بشكل سلمي ، في ظل إعتماد نظام تكنولوجيا حديث للانتخابات يعتمد على بصمة العين سبقة معظم دول العالم بستخدامه ، وبالرغم من أنها تقع في أحد أكثر المناطق توترا في العالم ، إلا أنها استطاعت أن تنؤ بنفسها عن تلك الاضطرابات وبقية عصية على حركة الشباب الإرهابية ، وهي دولة استطاعت تحقيق الكثير بالرغم من الصعاب التي تواجهها ، ولا استطيع ان أتذكر دولةإستطاعت تحقيق ما حققته صوماليلاند ، ونحن في المملكة المتحدة البريطانية نحترم ذلك ، وأعتقد انها من الواجب علينا في المملكة المتحدة البريطانية أن نطور علاقاتنا ودعمنا لهذه الدولة في الاشهر والسنوات المقبلة.