استقبل فخامة رئيس جمهورية صوماليلاند وفدا من النرويج وتركيا

هرجيسا القرن الإفريقي : استقبل فخامة رئيس جمهورية صوماليلاند السيد موسى بيحي عبدي الليلة في قصر الرئاسة سفير كل من النرويج السيدة هايدي يوهانسن وسفير تركيا السيد أيكوت كومبار أوغلو .
أطلع رئيس الجمهورية الوفد على تقدم جمهورية صوماليلاند ، والذي قال إنه يرجع إلى وحدة شعب صوماليلاند وحكومتهم ، وهذا سبب تحول أنظار المجتمع الدولي إلى التنمية الملموسة والديمقراطية التي حققتها جمهورية صوماليلاند.
كما وركز فخامة الرئيس بوضوح على قرار جمهورية صوماليلاند بالبقاء خارج الحوار مع الصومال ، وقال إن رئيس صوماليلاند أننا مستعدون للحوار ولكن الحوار يجب أن يكون ذا معنى.
وأوضح الرئيس موقف جمهورية صوماليلاند والذي يتمثل في التالي :
1. تصر جمهورية صوماليلاند على إيجاد نظام قائم على دولتين وحل ينتهي بدولتين مستقلتين ، لأننا كنا دولتين مستقلتين توحدتا في 1 يوليو 1960. لكننا انسحبنا من تلك الوحدة في عام 1991. بالإضافة إلى ذلك ، كانت صوماليلاند دولة مستقلة تعيش في سلام واستقرار على مدى السنوات الـ 31 الماضية. خلال هذه الفترة ، نفذت صوماليلاند جولات عديدة من الانتخابات الحرة والنزيهة. وكانت هناك خمسة (5) عمليات نقل للسلطة والرئاسية بشكل سلمي في صوماليلاند. تم انتخاب ثلاثة منهم من خلال انتخابات مباشرة من قبل مواطني صوماليلاند في إنتخابات حرة ونزيهة وأشرف على تلك الإنتخابات مراقبين دوليين.
2. يجب احترام جميع الاتفاقيات السابقة التي تمت خلال المراحل السابقة من المفاوضات بين صوماليلاند والصومال في تركيا وتنفيذها بسرعة ، فهذه هي الطريقة الوحيدة لبناء الثقة.
3. يجب أن تكون هناك آلية وساطة دولية تضمن تنفيذ نتائج الحوار.
4. يجب أن تكون هناك أطراف تدير المفاوضات ، ويجب أن تكون تلك الأطراف أمينة و محايدة ، ولديها القدرة والمهارة للقيام بذلك وإجبار كل من صوماليلاند و الصومال على تنفيذ نتائج التفاوض.
5. يجب أن تكون هناك مبادئ مهمة ومدونة لسلوك تستند إليها عملية الحوار ومبدأ وهدف لتلك المفاوضات.
6. يجب أن يكون هناك أجندة واضحة تحدد الصراع بين الطرفين ، من أجل مناقشة القضايا التي هي جوهر الصراع ، والمتمثلة ( في الإعتراف بسيادة وإستقلالية صوماليلاند ) .
7. يجب إنهاء المحادثة في غضون فترة زمنية معينة ، وتحديد وقت لبدء المفاوضات ونهايتها .
8. رافق الرئيس في الاجتماع نائب رئيس جمهورية صوماليلاند السيد عبد الرحمن عبد الله إسماعيل ( سيلعي ) ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عيسى محمود كيدي.
9. وضم الوفد الزائر كل من السيدة هايدي جوهانسن وهاكون سفاني وأولي أندرياس ليندمان وهارون أرسلان والسيد /محمد عبد الله عمر وزير خارجية صوماليلاند السابق.