هرجيسا القرن الإفريقي : بخطاب السيد / موسى بيحي ، رئيس صوماليلاند ، خلال خطبة العيد ، قدم فخامة الرئيس التهاني للقوات المسلحة التي تدافع عن حدود البلاد ، وقال السيد / الرئيس ، أنه وللمرة السابعة أو الثامنة ، يقوم بالدعوة للسلام ووقف إطلاق النار في لاسعانود . ثم دعا رئيس صوماليلاند من خلال خطابه لضرورة أن تنسحب الأطراف الخارجية من لاسعانود من أجل تحقيق السلام . وأكد فخامته بأنه من غير المعقول الحديث عن تغيير حدود صوماليلاند القائمة على التقسيم الإستعماري ، ووصف الرئيس تدخل المقيمين في كينيا وإثيوبيا والصومال بالنزاع الدائر بلاسعانود لتغير حدود صوماليلاند وإنشاء حدود جديدة قائمة على التقسيم القبائلي بأنه أمر غير مقبول ولا يمكن تحقيقه لأنه سيؤدي إلى زعزعة أمن إفريقيا بأكملها.ودعا السيد الرئيس ، لإفساح المجال لصوماليلاند من أجل حل مشاكلها الداخلية بصورة ودية وكشأن داخلي بين قبائل صوماليلاند ، من أجل تقليل الخسائر . وذكر الرئيس موسى بيحي بالخسائر التي تكبدتها الصومال عندما حاولت توحيد أجزاء الصومال الخمسة ( الأجزاء الموجودة في إثيوبيا وكينيا وجيبوتي والصومال وصوماليلاند ) ، بصورة قصريه من خلال الحرب ، وما نجم عنها من حروب تدخلت فيها الروس وجنوب اليوم وكوبا وغيرها وذكر الرئيس بتبعات ذلك وما ترتب عليه من آثار إلى اليوم.
ثم تحدث الرئيس في خطابه ، عن من أسماهم بمواطني صوماليلاند ، الذين يدعون بأن شعب صوماليلاند يتعرض للاضطهاد ، وقال بأن تلك الإدعاءات هي أكاذيب لأن جميع الإدارة المحلية كانت في مدينة لاسعانود ، لأهالي من مدينة لاسعانود نفسها وتم اختيارهم من خلال الانتخابات لإدارة مدينة لاسعانود ، دون تدخل من أي طرف آخرى . وبعد ذلك تحدث الرئيس موسى بيحي ، عن الوضع الحالي لمدينة لاسعانود ، حيث قال نحن ندعو للسلام وإلى عودة المواطنين إلى منازلهم .
ثم قال الرئيس بأن القوات المعادية لصوماليلاند قد شنت العديد من الهجمات على قوات صوماليلاند المرابطة التي تحمي حدود البلاد ، ولم تتمكن القوات المعادية من إزاحة قوات صوماليلاند . ثم قال الرئيس أنه وفي المقابل يدعي البعض بأن قوات صوماليلاند هي من تقوم بمهاجمة الأهالي بلاسعانود ، لكن في حقيقة الأمر فإن قوات تقف موقف المدافع ، وتتعرض للهجوم من قبل القوات الأجنبية التي دخلت للاسعانود ، وخص بالذكر قوات بونتلاند التي تهاجم قوات صوماليلاند وقال رئيس صوماليلاند بأن قوات بونتلاند لن تحقق النصر أبدا . ثم أكد الرئيس بأن الأوضاع الأمنية بالقرن الإفريقي ستتحسن إذا ما تم إيجاد حل لقضية الإعتراف بسيادة وإستقلال صوماليلاند . ثم دعا رئيس صوماليلاند مرة أخرى إلى إنهاء الأزمة بالسبل السلمية عبر التفاوض الداخلي بين مواطني صوماليلاند دون أي تدخل خارجي .
وقال أيضا رئيس صوماليلاند بأن قوات صوماليلاند تقوم اليوم بحماية حدود صوماليلاند التي شارك في رسمها ، والد الجراد جامع جراد إسماعيل ، وقام بالتوقيع لسلطات المملكة المتحدة البريطانية ، والآن يأتي ولده الجراد جامع جراد إسماعيل ويدعو للحرب وينكر ترسيم الحدود التي قام بالتوقيع عليه والده في الماضي وينكر أيضا ما وقع عليه عمه في اجتماع قبائل صوماليلاند في مدينة برعو عام 1991.