spot_img

ذات صلة

جمع

الحكومة الجديدة الواقع والتحديات

الجديدة الواقع والتحديات بقلم/ د.عبدالعزيز خلف رئيس تحرير جريدة القرن الإفريقي والاستاذ...

فخامة رئيس الجمهورية يتفقد طائرات جديدة لهيئة الطيران المدني

هرجيسا القرن الافريقي قام فخامة موسى بيحي عبدي رئيس...

وزير الدالخلية يقوم بزيارة ميدانية لقوات خفر السواحل

هرجيسا القرن الافريقي قام معالي محمد كان احمد...

برعوا.إنتخاب عمدة جديدة

القرن الافريقي/هرجيسا. إنتخب مجلس المحلي في مدينة برعوا عمدة...

خطاب فخامة الرئيس بمناسبة العرض العسكري بالاحتفال بالذكرى 32 لليوم الوطني لجمهورية صوماليلاند في 18 مايو.

هرجيسا القرن الإفريقي : شارك رئيس جمهورية صوماليلاند ، السيد موسى بيحي عبدي ، في الحفل الصباحي الذي أقيم بالعاصمة هرجيسا بمناسبة الذكرى 32 لاستقلال جمهورية صوماليلاند في 18 مايو.
وجاء خطاب الرئيس كالتالي :
أولا رحب السيد الرئيس بالضيوف
ثم قدم فخامته التهاني لشعب جمهورية صوماليلاند في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى 32 لإستقلال جمهورية صوماليلاند من الإنتداب البريطاني.
ثم توجه بالتهنئة لقوات صوماليلاند الذين يدافعون عن البلاد في الداخل والخارج وفي كل وقت .
ثم قدم فخامة الرئيس نبذة تاريخية عن ذكرى الـ 18 من مايو ، حيث قال ، بأن شعب صوماليلاند رفض قرار المملكة المتحدة البريطانية نقل سلطتها على المحميات بالمنطقة إلى إثيوبيا في 1954 ، الأمر الذي أدى إلى خروج شعب صوماليلاند في مظاهرات ، ثم تم إرسال وفد من صوماليلاند للمملكة المتحدة البريطانية ، ذلك الوفد كان مكونا من بعض السلاطين ، للتفاوض مع السلطات البريطانية ، لكن وزير المستعمرات البريطاني رفض ، إعتراض وفد السلاطين ، الأمر الذي دفع السلاطين لمطالبة السلطات البريطانية للإنسحاب من صوماليلاند ، الأمر الذي وافقت عليه المملكة المتحدة البريطانية ، وأدى في نهاية المطاف إلى التوقيع على إتفاقية إستقلال صوماليلاند 1960 ، لكن شعب صوماليلاند حينها الذي حصل على الإستقلال قبل أربعة أيام من جنوب الصومال ، كان غير مؤهلا فكريا وعلميا وليست لديه مؤهلات الدولة الحديثة ، وفي ظل ذلك غلبت على شعب صوماليلاند العاطفة لتشكيل الوحدة بين الأجزاء الخمسة الصومالية ، وكانت صوماليلاند في المقدمة بإتخاذ القرار بالوحدة بلا شروط ، لتشكيل الصومال الكبير ، ولكننا أخطأنا بذلك القرار ، لأن حلم الصومال الكبير ، قد تلاشى عندما توجه أعضاء مجلس النواب بصوماليلاند المكون حينها من ثلاثة وثلاثين نائباً ، عندما توجهوا إلى مقديشو ، و لم يحصلوا على أي تمثيل ، بل تم إطلاق عليهم اسم ( إخواننا المجانين ) الذين قاموا بتسليم سيادتهم لنا ، الأمر الذي أدى إلى وأد حلم الصومال الكبير ووحدة الأجزاء الخمسة الصومالية .
ثم قال الرئيس أنه ومنذ ذلك الخطأ بتقديم سيادة صوماليلاند دون شروط لطرف ثاني ، والوحدة ، الأمر الذي أدى إلى الصراعات المستمرة إلى يومنا هذا ، فبعد الانقلاب العسكري ، الذي قام به النظام الديكتاتوري ، قرر هذا النظام شن حرب إبادة على شعب صوماليلاند ، وقام هذا النظام بارتكاب العديد من الجرائم والفظائع في حق شعب صوماليلاند، ونتج لذلك قام شعب صوماليلاند بالكفاح المسلح لاستعادة حقوقه وسيادته على مدى 10 سنوات.
ثم قال رئيس صوماليلاند ، أنه في الوقت الحاضر يجتمع في جروي عاصمة بونتلاند نفس الرجال الذين إرتكبوا الجرائم في حق شعب صوماليلاند ، ويحاولون الآن بعد 50 سنة إشعال الصراع من جديد من خلال الإدعاءات الظالمة بأن لهم السيادة على بعض أراضي صوماليلاند .
ثم قال رئيس صوماليلاند ، بأن السبب الرئيس في الوقت الحاضر لإحترام سيادة وحدود جميع أجزاء الصومال الكبير ، هو الإدعاءات الباطلة من جانب بونتلاند بأن لهم السيادة على بعض الأجزاء من أراضي صوماليلاند ، وأن بونتلاند هي حجر العثرة الذي يقف أمام إعتراف العالم بجمهورية صوماليلاند .
وذَكَّرَ رئيس صوماليلاند شعب بونتلاند بما حدث للجنرال مورجان ، ثم حذر رئيس صوماليلاند شعب بونتلاند ، وقال بأنكم تعلمون كيف خرج الجنرال مورجان من صوماليلاند ، وإذا كانت لديكم مطامع في إعادة الماضي فإننا على استعداد وأنتم تعرفون صوماليلاند جيدا ، وقال رئيس صوماليلاند ، بأن شباب صوماليلاند يسيرون على خطى أبائهم وأجدادهم للدفاع عن أراضي البلاد .
ثم أكد الرئيس بأن شعب صوماليلاند ، لن يتنازل عن شبر واحد من أراضيه وسيدافع عن أراضيه ضد أي عدو ، مهما كانت التكاليف ، وأكد الرئيس وحدة شعب صوماليلاند بجميع أطيافه إزاء قضية قدسية أراضي صوماليلاند ( ثم قال : إذا الشعب يوما أراد الحياة ، فلابد أن يستجيب القدر ) .
ثم تحدث رئيس صوماليلاند عن علاقات صوماليلاند بالمجتمع الدولي ، وقال بأن لنا علاقات بجميع دول العالم ، وأكد على أن “الانتخابات ستجري قريباً وستمول حكومتنا الانتخابات ولن نسمح للمجتمع الدولي بتقرير مصيرنا ، ولن نقبل تمويل خارجي يعرض مستقبل البلاد للمخاطر ، من خلال إملاء إرادتهم علينا ”
ثم تحدث رئيس صوماليلاند عن الوضع الداخلي بصوماليلاند ، حيث قال بأن صوماليلاند قائمة على التفاهم و التشاور وتبادل الأراء بشكل ديمقراطي .
ثم قال رئيس صوماليلاند ، بأنه قد وصل إلى السلطة ، من خلال إرادة الشعب ، وأن من سيليه سيصل إلى السلطة أيضا ، من خلال إرادة الشعب ، وأكد على ضرورة إستعداد شعب صوماليلاند للإنتخابات ، وقال بأننا لن نسمح لأي جهة خارجية بالتأثير على نتائج الإنتخابات ، وكل من يتعاون مع جهة خارجية للتأثير على الإنتخابات بصوماليلاند والوصول للسلطة فهو مغفل .

spot_imgspot_img