spot_img

ذات صلة

جمع

فخامة رئيس الجمهورية يتفقد طائرات جديدة لهيئة الطيران المدني

هرجيسا القرن الافريقي قام فخامة موسى بيحي عبدي رئيس...

وزير الدالخلية يقوم بزيارة ميدانية لقوات خفر السواحل

هرجيسا القرن الافريقي قام معالي محمد كان احمد...

برعوا.إنتخاب عمدة جديدة

القرن الافريقي/هرجيسا. إنتخب مجلس المحلي في مدينة برعوا عمدة...

حسم الخلاف بين عمدة المدينة ونائبه

ه القرن الافريقي/هرجيسا. حسم خلاف الذي نشب بين عمدة المدينة...

فخامة رئيس الجمهورية يشارك بحفل تخريج دفعة جديدة من القوات المسلحة

هرجيسا القرن الإفريقي : قام في 18 يونيو 2023 – فخامة رئيس جمهورية صوماليلاند بتخريج دفعة جديدة من القوات المسلحة بصوماليلاند ، هذا وقد أدلى الرئيس بخطاب خلال هذه المناسبة ، حيث قام رئيس الجمهورية السيد / موسى بيحي عبدي ، في مستهل خطابه ، بتهنئة القوات المسلحة ، على دورها في حماية أراضي البلاد ، والحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم بالليل و النهار .
ثم أعلن تخريج هذه الدفعة الجديدة من القوات المسلحة بصوماليلاند ، والتي قال الرئيس ، بأنها ستقوم ، بالمشاركة في جهود حماية أمن وسيادة البلاد على أراضيها .
وقال الرئيس موسى بيحي : بأن هذه القوات ستتحمل مسئولية حماية مصالح البلاد والمواطنين . ثم قال ، بأن من يلتحق بالقوات المسلحة ، فقد نذر دمه وحياته ، لحماية جميع مواطني صوماليلاند ، بجميع أنواعهم سواء كان تاجراً أو راعياً للمواشي أو الموظف أو الطالب .
ثم قال ، بأن هذه القوات ، هي قوات تسعى لحماية المواطنين فقط ، ولا تهدف إلى التسبب بأذى لأي من المواطنين .
ثم إنتقل رئيس صوماليلاند في خطابه ، للحديث عن ، الوضع في لاسعانود ، حيث قال ، بأن الأمة الصومالية ومنذ عام 1991 ، تعاني من عدم الاستقرار ، وذلك بسبب عدم قبول الأطراف الصومالية المختلفة ، لواقع استعادة صوماليلاند لسيادتها والانفصال عن جنوب الصومال بعد الاتحاد الفاشل ، فمنذ الستينيات كانت الصومال قائمة على الوحدة بين صوماليلاند و جنوب الصومال ، مع العلم بأن صوماليلاند قد حصلت على استقلالها قبل جنوب الصومال ، واعترف باستقلال صوماليلاند 32 دولة في الـ 26 من يونيو 1960 ، قبل أن تنظم صوماليلاند للإتحاد مع الصومال الإيطالي الذي استقل بالأول من يوليو 1960 ، أي بعد أربعة أيام من إستقل صوماليلاند عن المملكة المتحدة البريطانية ، وقد أقدمت صوماليلاند على الوحدة بشكل أخوي ، مع الصومال الايطالي ، من أجل تحقيق حلم الصومال الكبير الذي يضم كل من صوماليلاند والصومال الإيطالي ، والصومال الفرنسي ، والإقليم الصومالي بإثيوبيا ، والإقليم الصومالي بكينيا ، ولكن حلم الوحدة لم يتحقق .بعد ذلك تحدث الرئيس ، وقال بأن الأجزاء الثلاثة الأخرى من الصومالي الكبير ، قد نجحت بتحقيق الاستقرار والتنمية ، في حين تعرضت صوماليلاند ، للاضطهاد ، الذي دفعها لاستعادة سيادتها ، ونجحت صوماليلاند بعد ذلك بتحقيق الاستقرار والتنمية وأصبح لصوماليلاند علاقات دولية مع العديد من دول العالم ، لكن ، وللأسف فإن المجتمع الدولي قد منح الاعتراف للصومالي الايطالي ، في حين مازالت صوماليلاند التي استقلت قبل الصومال الايطالي لم تحصل على الاعتراف الدولي بسيادتها ، ثم قال رئيس صوماليلاند ، أن ذلك قد أدى لوقوع المجتمع الدولي بخطأ بسبب اعتراف المجتمع الدولي بالصومال الايطالي الذي إستقل بعد صوماليلاند في حين تجاهل المجتمع الدولي صوماليلاند التي استقلت قبل الصومال الايطالي .
وعليه أوضح رئيس صوماليلاند من خلال خطابه ، بأن الأوضاع لن تستقر في هذه المنطقة ، حتى يتم الانفصال بين الصومال البريطاني و الصومال الإيطالي ، وذكر رئيس صوماليلاند ، بأنه وبناءا على ما سبق لن تستقر مدينة كيسمايو الواقعة في بونتلاند .
وقال بأن خطأ المجتمع الدولي في عدم الاعتراف بسيادة واستقلال صوماليلاند عن الصومال الايطالي ، قد أدى إلى أن تمتد الخلافات في الصومالي الإيطالي من حرب مع الحركات الإرهابية إلى صوماليلاند ، من خلال قيام بونتلاند التي هي جزء من الصومالي ، بتنفيذ مخطط جديد لإدخال الحركات الإرهابية إلى صوماليلاند ، تحت غطاء الانتماء القبلي .
وقال رئيس صوماليلاند ، بأننا لن نسمح بنجاح مخطط بونتلاند لإدخال الإرهابيين إلى صوماليلاند وإنشاء دولة جديدة مقتطعة من أراضي صوماليلاند ولا تنتمي إلى صوماليلاند أو الصومال ، تكون جنة للإرهابيين ، تحت غطاء قبائلي ، من أجل النيل من أمن واستقرار شعب جمهورية صوماليلاند .
ثم قال رئيس صوماليلاند ، بأنه لا يجب السماح ، بنجاح مخطط بونتلاند ، الذي سيؤدي إلى زعزعة الأمن في جميع الدول الإفريقية ، لأن الدول الإفريقية قائمة على الحدود الاستعمارية ، ولا توجد دولة إفريقية قائمة على أساس التقسيم القبلي ، وإذا تم تطبيق ذلك على صوماليلاند ، فإن جميع الدول الإفريقية ستتأثر بذلك ، لأن ذلك سيفتح الباب في جميع الدول الإفريقية لتغيير الحدود بين الدول الإفريقية على أساس التقسيم القبائلي .
لذلك قال رئيس صوماليلاند ، بأن مخطط بونتلاند الذي هو جزء من الصومال ، لن يعود بالنفع على أي طرف ، وإنما سيسبب الخسارة للجميع ، ولن يستطيع النظام الحاكم في بونتلاند من الالتفاف على المشاكل التي يعاني منها من خلال تصدير المشاكل لصوماليلاند ، لان بونتلاند ستتكبد المزيد من الخسائر من الاعتداء على سيادة صوماليلاند .
وقال الرئيس موسى بيحي ، بأن الخلاف في إقليم صول ، بصوماليلاند ، هو خلاف داخلي يخص صوماليلاند وحدها ، ويجب أن لا تتدخل في هذا النزاع الداخلي أطراف خارجية .
وأعلن رئيس صوماليلاند ، مرة أخرى ، استعداده ، للتفاوض مع أهالي إقليم صول بشكل أخوي من أجل تحقيق السلام مع الأطراف التي تسعى لتحقيق السلام ، أم الأطراف التي لا تريد السلام ، فهي أطراف لا تعمل من أجل تحقيق مصالح شعب صوماليلاند القاطن في لاسعانود ، وإنما يسعون لتحقيق أجندة خارجية خاصة بالصومال لا تهدف إلى إعمار إقليم صول وإنما تهدف إلى هدم الانجازات التي حققتها صوماليلاند في إقليم صول.
وعليه ، أعلن رئيس صوماليلاند ، بأن صوماليلاند ، قد أعدت العدة لمجابهة ذلك المخطط ، من أجل إعداد قوات مسلحة قوية قادرة على حماية أراضي البلاد .
وعبر رئيس صوماليلاند ، عن أسفه ، للدور الذي تلعبه بونتلاند في دعم توسع حركة الشباب إلى داخل صوماليلاند من خلال إقليم صول.
وأعلن الرئيس موسى بيحي ، بأن صوماليلاند ، ترحب بالأطراف الداعية للسلام ، لكن صوماليلاند ستدافع عن حقوقها ضد كل من يرفض السلام وقال السيد موسى : بأن ديننا الإسلامي يدعونا للدفاع عن أراضينا ، وأعلن بأن صوماليلاند ، لا تسعى للاعتداء على أراضي بونتلاند .
ثم تحدث رئيس صوماليلاند عن ما أسماه بالفتاوى الجديدة الداعية للقتال من ألائك الذين يدعون أنهم علماء دين في كينيا ، هي أمر جديد على الساحة في المنطقة ، وقال بأن على علماء الدين أن يهتموا بالدعوة للشؤون الدينية بدلا من الدعوة للحرب و القتال.
ثم أعلن موسى بيحي ، مرة أخرى ، عن استعداده لحل جميع الخلافات عبر التفاوض ، وقال ، أنه كان يجب عليهم بدلا من ذلك تقديم المساعدة الإنسانية للنازحين وإصدار فتاوى تدعو إلى نبذ الحرب والخلافات لوقف النزوح ، بدلا من إصدار الفتاوى الداعية للقتال والحرب .
وفي الختام أكد بأن هذه الدفعة الجديدة من قوات صوماليلاند ، هي قوات لحفظ الأمن ، وليست لتهديد أي طرف ، فصوماليلاند لا تسعى لظلم أي طرف ولم تكن تسعى ، للقتال الذي أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى على مدى الأشهر الخمسة الماضية .

spot_imgspot_img